الموضوع
:
موقف الإمام أحمد بن حنبل من التصوف والصوفية
عرض مشاركة واحدة
12-27-2008
#
5
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,220
معدل تقييم المستوى:
10
رد: موقف الإمام أحمد بن حنبل من التصوف والصوفية
18.في مصطلحات أخرى :
المحبة: قال
: سل عنها بشر الحافي لأني لا أجيبك عنها ما دام حياً
الرضا : قال
: لكل شيء كرم، وكرم القلوب الرضا عن الله
(47) .
وقال
أيضاً: الرضا ثلاثة أشياء: ترك الاختيار وسرور القلب بمر القضاء وإسقاط التدبير من النفس (48) .
المريد: قال
: أن يكون مع الله كما يريد، وأن يترك كل ما يريد لما يريد .
الفتوة: قال
: هي ترك ما تهوى لما تخشى (49) .
التواضع: مثال على ذلك قوله
: أخذنا هذا العلم بالذل (50).
المجاهدة: قال
المجاهد: من جاهد نفسه في ذات الله .
التوكل: قال
: هو الثقة بالله وقال
أيضاً: التوكل هو : استشراف باليأس من الناس (51) .
وهذا قريب من كلام الإمام الجُنيد
: التصوف الأخذ بالحقائق واليأس مما في أيدي الخلائق .
علاقة الإمام أحمد مع صوفية عصره.
لقد عاصر الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه (164-241هـ) طائفة من كبار الصوفية، وعلاقته معهم كانت قائمة على المودة والتقدير والاحترام المتبادل، وكان يقول: (صار القوم أئمة بالإخلاص وعند ذكرهم تتنزل الرحمة وعلى رأس هؤلاء القوم.
1.بشر بن الحارث
(ت 227هـ) وقد سُئل عنه الإمام أحمد فقال رضي الله عنه : (هو رابع سبة من الأبدال) (52).
وكان يقول: الطريق ما كان عليه بشر بن الحارث. وقال الحسن الرازي قيل لأحمد: يجيئك بشر بن الحارث قال: لا تعننِّ الشيخ، نحن أحق أن نذهب إليه (53) .
وقال بشر عن الإمام أحمد خلال محنته: إن ابن حنبل دخل الكير فخرج ذهباً أحمر . فبلغ ذلك الإمام أحمد فقال: الحمد لله الذي رضى بشر بما صنعنا. وقال عندما بلغه موت بشر: لم يكن له نظير. ونستنتج من أخبار المؤرخين عن هذين الشيخين الجليلين، أن البغداديين كانوا يرون أنهما في مرتبة واحدة.
وكانوا يقولون : مثل الإمام أحمد بن حنبل مثل دجلة، كل أحد يعرفها. ومثل بشر بن الحارث كمثل بئر عذبة مغطاة لا يقصدها إلا الواحد بعد الواحد.
2.أحمد بن أبي الحواري
قدس الله سره
عبدالقادر حمود
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبدالقادر حمود
البحث عن كل مشاركات عبدالقادر حمود