حسب القوافي و حسبي حينط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لقيهاأني إلى ساحة الفاروقط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هديها |
لاهم هب لي بياناط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ستعين بهعلى قضاء حقوق نام قاضـيها |
قد نازعتني نفسيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نط·آ¸أ¢â€ڑآ¬وفيهاو ليس فيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬وق مثليط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن يوفيها |
فمر سري المعانيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن يواتينيفيها فإني ضعيف الحال واهيها |
مولى المغيرة لا جادتك غاديةمن رحمة الله ما جادت غواديها |
مزقت منهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ديما حشوه هممفي ذمة الله عاليها و ماضيها |
طعنت خاصرة الفاروق منتقمامن الحنيفة فيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬على مجاليها |
فأصبحت دولة الإسلام حائرةتشكو الوجيعة لما ماتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سيها |
مضى و خلـّفها كالطود راسخةو زان بالعدل و التقوى مغانيها |
تنبو المعاول عنها و هي قائمةو الهادمون كثير في نواحيها |
حتى إذا ما تولاها مهدمهاصاح الزوال بها فاندك عاليها |
واها على دولة بالأمس قد ملأتجوانب الشرق رغدا فيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ياديها |
كم ظللتها و حاطتها بأجنحةعنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عين الدهر قد كانت تواريها |
من العناية قد ريشت قوادمهاو من صميم التقى ريشت خوافيها |
و الله ما غالها قدما و كاد لهاو اجتـث دوحتها إلا مواليـها |
لوط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نها في صميم العرب ما بقيتلما نعاها على الأيام ناعيها |
ياليتهم سمعوا ما قاله عمـرو الروح قد بلغت منه تراقيـها |
لا تكثروا من مواليكم فإن لهممطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها |
رأيت في الدينط·آ¸أ¢â€ڑآ¬راء موفقـةفأنـزل الله قرآنـا يزكيـها |
و كنتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ول من قرت بصحبتهعين الحنيفة و اجتازتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مانيها |
قد كنتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عدىط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عاديها فصرت لهابنعمة الله حصنا منط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عاديها |
خرجت تبغيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ذاها في محمدهاو للحنيـفة جبـار يواليـها |
فلم تكد تسمع الايات بالغةحتى انكفأت تناوي من يناويـها |
سمعت سورةط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ه من مرتلهافزلزلت نية قد كنت تنويـها |
و قلت فيها مقالا لا يطاولهقول المحب الذي قد بات يطريها |
و يومط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سلمت عز الحق و ارتفعتعن كاهل الدينط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ثقالا يعانيها |
و صاح فيها بلال صيحة خشعتلها القلوب ولبتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مر باريها |
فأنت في زمن المختار منجدهاوط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نت في زمن الصديق منجيها |
كم استراك رسـول الله مغتبطابحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها |
و موقف لك بعد المصطفى افترقتفيه الصحابة لما غاب هاديها |
بايعت فيـهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬با بكر فبايعـهعلى الخلافة قاصـيها و دانـيها |
وط·آ¸أ¢â€ڑآ¬فئت فتنة لولاك لاستعرتبين القبائل و انسابتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬فاعيـها |
بات النبي مسجا في حظـيرتهوط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نت مستعـر الاحشـاء دامـيها |
تهيم بين عجيج الناس في دهشمن نبأة قد سرى في الأرض ساريها |
تصيح : من قال نفس المصطفى قبضتعلوت هامته بالسيفط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بريها |
أنسـاك حبكط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ـهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نه بشـريجري عليه شـؤون الكون مجـريها |
وط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نـه وارد لابـد موردهـامـن المنـية لا يعفـيه ساقيـها |
نسيت في حقط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ية نزلتو قد يذكـّـر بالايـات ناسـيها |
ذهلت يوما فكانت فتنة عـمموثاب رشدك فانجابت دياجيـها |
فللسقيفـة يومط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نت صاحـبهفيه الخلافة قد شيدتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬واسيـها |
مدت لها الأوس كفا كي تناولهفمدت الخزرج الايدي تباريها |
و ظـن كل فريـقط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن صاحبهمأولى بها وط·آ¸أ¢â€ڑآ¬تى الشحناءط·آ¸أ¢â€ڑآ¬تيها |
حتى انبريت لهم فارتدط·آ¸أ¢â€ڑآ¬امعهمعنها وآخىط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بو بكرط·آ¸أ¢â€ڑآ¬واخيها |
و قولـة لعلـي قالـهـا عـمرأكرم بسامعهاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عظم بملقيـها |
حرقتُ دارك لاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بقي عليك بهاإن لم تبايع و بنت المصطفى فيها |
ما كان غيرط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بى حفص يفوه بهاأمام فارس عدنـان وحامـيها |
كلاهما في سبيل الحق عزمتهلا تـنثـنيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬و يكون الحق ثانيـها |
فاذكرهما وترحم كلما ذكرواأعاظماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لِّهوا في الكون تأليـها |
كم خفت في الله مضعوفا دعاك بهو كمط·آ¸أ¢â€ڑآ¬خفت قويـا ينثنـي تيها |
و في حديث فتى غسان موعظةلكــل ذي نعـرة يأبى تناسيـها |
فما القوي قويا رغم عزتهعند الخصومة و الفـاروق قاضـيها |
وما الضعيف ضعيفا بعد حجتهو إن تخاصم واليها و راعيها |
و ماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬قلتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬با سفيان حينط·آ¸أ¢â€ڑآ¬وىعنك الهدية معتزا بمهديها |
لم يغن عنه و قد حاسبته حسبو لا معاوية بالشام يجبيها |
قيدت منه جليلا شاب مفرقهفي عزة ليس من عز يدانيها |
قد نوهوا باسمه في جاهليتهو زاده سيد الكونين تنويها |
في فتح مكة كانت داره حرماقدط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مّن الله بعد البيت غاشيها |
و كل ذلك لم يشفع لدى عمرفي هفوة لأبي سفيان يأتيها |
تالله لو فعل الخطاب فعلتهلما ترخص فيهاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬و يجازيها |
فلا الحسابة في حق يجاملهاو لا القرابة في بطل يحابيها |
و تلك قوة نفس لوط·آ¸أ¢â€ڑآ¬راد بهاشم الجبال لما قرت رواسيها |
سل قاهر الفرس و الرومان هل شفعتله الفتوح و هلط·آ¸أ¢â€ڑآ¬غنى تواليها |
غزى فأبلى و خيل الله قد عقدتباليمن و النصر و البشرى نواصيها |
يرمي الأعادي بآراء مسـددةو بالفـوارس قد سالت مذاكيـها |
ما واقع الروم إلا فر قارحهاو لا رمى الفرس إلاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬اش راميها |
و لم يجز بلدة إلا سمعت بـهااللهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬كبـر تـدْوي في نواحـيها |
عشرون موقعة مرت محجلةمن بعد عشر بنان الفتح تحصيها |
و خالد في سبيل الله موقـدهاو خالـد في سبيل الله صـاليها |
أتاهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مرط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بي حفـص فقبلهكمــا يقـبلط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ي الله تاليهــا |
و استقبل العزل في إبان سطوتهو مجده مستريح النفس هاديها |
فاعجب لسيد مخزوم وفارسهايوم النزال إذا نادى مناديـها |
يقوده حبشي في عمامتهولا تحـرك مخزوم عواليـها |
ألقى القياد إلى الجراح ممتثلاو عزة النفس لم تجرح حواشيها |
و انضم للجند يمشي تحت رايتهو بالحياة إذا مالت يفديها |
و ما عرته شكوك في خليفتهولا ارتضى إمرة الجراح تمويها |
فخالد كان يدريط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن صاحبهقد وجه النفس نحو الله توجيها |
فما يعالج من قول و لا عـملإلاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬راد به للنـاس ترفيـها |
لذاكط·آ¸أ¢â€ڑآ¬وصى بأولاد له عمرالما دعاه إلى الفردوس داعيـها |
و ما نهى عمر في يوم مصرعهنساء مخزومط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن تبـكي بواكيـها |
و قيل فارقت يا فاروق صاحبنافيه و قد كانط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عطى القوس باريها |
فقال خفت افتتان المسلمين بهو فتنة النفسط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عيت من يداويها |
هبوهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬خط·آ¸أ¢â€ڑآ¬في تأويل مقصدهوط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نها سقطة في عين ناعيها |
فلن تعيب حصيف الرأي زلتهحتى يعيب سيوف الهند نابيها |
تالله لم يتَّبع في ابن الوليد هوىو لا شفى غلة في الصدر يطويها |
لكنه قد رأى رأيا فأتبعهعزيمـة منه لـم تثـلم مواضـيها |
لم يرع فيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬اعة المولى خؤولتهو لا رعى غيرها فيما ينافيها |
و ماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬صاب ابنه و السوط·آ¸أ¢â€ڑآ¬يأخذهلديه من رأفة في الحد يبديها |
إن الذي برط·آ¸أ¢â€ڑآ¬الفاروق نزههعن النقائص و الأغراض تنزيها |
فذاك خلق من الفردوسط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ينتهاللهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ودع فيــها ما ينقيـها |
لاالكبر يسكنها لا الظلم يصحبهالا الحقد يعرفها لا الحرص يغويها |
شاطرت داهية السواس ثروتهو لم تخفه بمصر و هو واليها |
وط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نت تعرف عمرا في حواضرهاو لست تجهل عمرا في بواديها |
لم تنبت الأرض كابن العاص داهيةيرمي الخطوب برأي ليس يخطيها |
فلم يرغ حيلة فيماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مرت بهو قام عمرو إلى الأجمال يزجيـها |
و لم تقل عاملا منها و قد كثرتأمواله وفشا في الأرض فاشيها |
و ما وقى ابنك عبد اللهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ينقهلما اطلعت عليها في مراعيها |
رأيتها في حماه وهي سارحةمثل القصور قد اهتزتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عاليها |
فقلت ما كان عبد الله يشبعهالو لم يكن ولديط·آ¸أ¢â€ڑآ¬و كان يرويها |
قد استعان بجاهي في تجارتهو بات باسمط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بي حفص ينميها |
ردوا النياق لبيت المال إن لهحق الزيادة فيها قبل شاريها |
و هذه خطة لله واضعهاردت حقوقا فأغنت مستميحيها |
مالإشتراكية المنشود جانبهابين الورى غير مبنى من مبانيها |
فإن نكن نحنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هليها و منبتهافإنـهم عرفوها قـبلط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هليـها |
جنى الجمال على نصر فغـربهعن المدينة تبكيـه و يبكيـها |
و كم رمت قسمات الحسن صاحبهاوط·آ¸أ¢â€ڑآ¬تعبت قصبات السبق حاويها |
و زهرة الروض لولا حسن رونقهالما استطالت عليها كف جانيها |
كانت له لمة فينانة عجبعلـى جبـين خليـقط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن يحليـها |
و كانط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نى مشى مالت عقائلهاشوقا إليه و كاد الحسن يسبيها |
هتفن تحت الليالي باسمه شغفاو للحسان تمنٍّ في لياليها |
جززت لمته لماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬تيتَ بهففاق عاطلها في الحسن حاليها |
فصحت فيه تحول عن مدينتهمفإنها فتنةط·آ¸أ¢â€ڑآ¬خشى تماديها |
و فتنة الحسن إن هبت نوافحهاكفتنة الحرب إن هبت سوافيها |
و راع صاحب كسرىط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن رأى عمرابين الرعية عط·آ¸أ¢â€ڑآ¬طلا و هو راعيها |
و عهده بملوك الفرسط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن لهاسورا من الجند و الأحراس يحميها |
رآه مستغرقا في نومه فرأىفيه الجلالة فيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سمى معانيها |
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملاببردة كادط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ول العهد يبليها |
فهان في عينه ما كان يكبرهمن الأكاسر والدنيا بأيديها |
و قال قولة حقط·آ¸أ¢â€ڑآ¬صبحت مثلاوط·آ¸أ¢â€ڑآ¬صبح الجيل بعد الجيل يرويها |
أمنت لماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬قمت العدل بينهمفنمت نوم قرير العين هانيها |
يا رافعا راية الشورى و حارسهاجزاك ربك خيرا عن محبيها |
لم يلهك النزع عن تأييد دولتهاو للمنـيـةط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لام تعـانيـها |
لمط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نسط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مرك للمقداد يحملهإلى الجمـاعة إنذارا و تنبيـها |
إن ظل بعد ثلاث رأيهم شعبافجرد السيف و اضرب في هواديها |
فاعجب لقوة نفس ليس يصرفهاطعم المنية مرا عن مراميها |
درى عميد بني الشورى بموضعهافعاش ما عاش يبنيها و يعليها |
و ما استبد برأي في حكومتهإن الحكومـة تغري مسـتبديـها |
رأي الجماعة لا تشقى البلاد بهرغم الخلاف و رأي الفرد يشقيها |
يا من صدفت عن الدنيا و زينتهافلم يغرك من دنياك مغريها |
ماذا رأيت بباب الشام حين رأواأن يلبسوك من الأثواب زاهيها |
و يركبوك على البرذون تقدمهخيل مطهمة تحـلو مرائيـها |
مشى فهملج مختالا براكبهو في البراذين ما تزها بعاليـها |
فصحت يا قوم كاد الزهو يقتلنيو داخلتني حال لستط·آ¸أ¢â€ڑآ¬دريها |
و كاد يصبو إلى دنياكم عمرو يرتضي بيـع باقيه بفانـيها |
ردوا ركابي فلاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بغي به بدلاردوا ثيابي فحسبي اليوم باليها |
و من رآهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مام القدر منبطحاو النار تأخذ منه و هو يذكيها |
و قد تخلل فيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ثناء لحيتهمنها الدخان و فوه غاب في فيها |
رأى هناكط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مير المؤمنين علىحال تروع لعمر الله رائيها |
يستقبل النار خوف النار في غدهو العين من خشية سالت مآقيها |
إن جاع في شدة قومٌ شركتهمفي الجوعط·آ¸أ¢â€ڑآ¬و تنجلي عنهم غواشيها |
جوع الخليفة و الدنيا بقبضتهفي الزهد منزلة سبحان موليها |
فمن يباريط·آ¸أ¢â€ڑآ¬با حفص و سيرتهأو من يحاول للفاروق تشبيها |
يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لهامنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ين لي ثمن الحلوى فأشريها |
لا تمتطي شهوات النفس جامحةفكسرة الخبز عن حلواك تجزيها |
و هل يفي بيت مال المسلمين بماتوحي إليك إذاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬اوعت موحيها |
قالت لك الله إني لستط·آ¸أ¢â€ڑآ¬رزؤهمالا لحاجة نفـس كنـتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بغـيها |
لكنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬جنب شيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬من وظيفتنافي كل يوم على حـالط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سويـها |
حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـهاشـريتـها ثـم إنـي لاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ثنـيها |
قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلةأن القناعة تغني نفس كاسيها |
وط·آ¸أ¢â€ڑآ¬قبلت بعد خمس و هي حاملةدريهمات لتقضي من تشهيها |
فقال نبهت مني غافلا فدعيهذي الدراهم إذ لا حق لي فيها |
ويلي على عمر يرضى بموفيةعلى الكفاف و ينهى مستزيدها |
ما زاد عن قوتنا فالمسلمين بهأولى فقومي لبيت المال رديها |
كذاكط·آ¸أ¢â€ڑآ¬خلاقه كانت و ما عهدتبعـد النبـوةط·آ¸أ¢â€ڑآ¬خلاق تحـاكيها |
في الجاهلية و الإسلام هيبتهتثني الخطوب فلا تعدو عواديها |
فيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ي شدتهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سرار مرحمةتثني الخطوب فلا تعدو عواديها |
و بين جنبيه فيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬وفى صرامتهفـؤاد والـدة تـرعى ذراريـها |
أغنت عن الصارم المصقول درتهفكمط·آ¸أ¢â€ڑآ¬خافت غوي النفس عاتيها |
كانت له كعصى موسى لصاحبهالا ينزل البطل مجتازا بواديها |
أخاف حتى الذراري في ملاعبهاو راع حتى الغواني في ملاهيها |
اريت تلك التي لله قد نذرتانشــودة لرسـول الله تهديـها |
قالت نذرت لئن عاد النبي لنامن غزوة العلى دفيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬غنيــها |
و يممت حضرة الهادي و قد ملأتأنورط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لعتهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬رجاء ناديها |
و استأذنت و مشت بالدف و اندفعتتشجي بألحانها ما شاء مشجيها |
و المصطفى وط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بو بكر بجانبهلا ينكران عليها منط·آ¸أ¢â€ڑآ¬غانيـها |
حتى إذا لاح من بعد لها عمرخارت قواها و كاد الخوف يرديها |
و خبأت دفها في ثوبها فرقامنه وودت لو ان الأرض تطويها |
قد كان حلم رسول الله يؤنسهافجاء بطشط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بي حفص يخشيها |
فقال مهبط·آ¸أ¢â€ڑآ¬وحي الله مبتسماو في ابتسامته معنى يواسيها |
قد فر شيطانها لما رأى عمرإن الشياطين تخشى بأس مخزيها |
و فتية ولعوا بالراح فانتبذوالهم مكانا و جدوا في تعاطيها |
ظهرت حائطهم لما علمت بهمو الليل معتكر الأرجاء ساجيها |
حتى تبينتهم و الخمر قدط·آ¸أ¢â€ڑآ¬خذتتعلو ذؤابة ساقيها و حاسيها |
سفهتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬راءهم فيها فما لبثواأنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬وسعوك على ما جئت تسفيها |
و رمت تفقيههم في دينهم فإذابالشرب قد برعوا الفاروق تفقيها |
قالوا مكانك قد جئنا بواحدةو جئتـنا بثـلاث لا تباليـها |
فأت البيوت من الأبواب يا عمرفقد يُزنُّ من الحيطانط·آ¸أ¢â€ڑآ¬تيها |
و استأذن الناسط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن تغشى بيوتهمو لا تلم بدارط·آ¸أ¢â€ڑآ¬و تحييها |
و لا تجسس فهذي الآي قد نزلتبالنهي عنه فلم تذكر نواهيها |
فعدت عنهم و قدط·آ¸أ¢â€ڑآ¬كبرت حجتهملما رأيت كتاب الله يمليها |
و ماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نفت و إن كانوا على حرجمنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن يحجك بالآيات عاصيها |
و سرحة في سماء السرح قد رفعتببيعة المصطفى من رأسها تيها |
أزلتها حين غالوا في الطواف بهاو كان تطوافهـم للدين تشويـها |
هذي مناقبه في عهد دولتهللشاهدين و للأعقـابط·آ¸أ¢â€ڑآ¬حكيـها |
في كل واحدة منهن نابلةمن الطبائع تغذو نفـس واعـيها |
لعل فيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مة الإسلام نابتتةتجلو لحاضرها مـرآة ماضيـها |
حتى ترى بعض ما شادتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬وائلهامن الصروح و ما عاناه بانيها |
وحسبهاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن ترى ما كان من عمرحتى ينبه منها عين غافـيها |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القصيدة المُضرية | عبدالقادر حمود | المكتبة الرقمية | 2 | 04-02-2014 01:33 AM |
القصيدة الغوثية | عبدالقادر حمود | الصوتيات والمرئيات | 4 | 01-21-2011 12:56 AM |
القصيدة المحمدية صوت | عبدالقادر حمود | الصوتيات والمرئيات | 0 | 12-14-2010 02:39 PM |
القصيدة الدمشقية | نوح | ركن بلاد الشام | 5 | 04-21-2009 12:12 PM |
القصيدة المقبولة | عبدالقادر حمود | الصوتيات والمرئيات | 10 | 04-13-2009 06:30 PM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها