مما أجاب به سيدي الشيخ أحمد فتح الله جامي اليوم السبت الموافق ٠١/١٢/٢٠١٨ على أسئلة الأحباب..

سيدي بأنظاركم يحصل تطهير للقلب:

المهم هو القلب...ولكن لانخدع...أكثر الناس خائن في هذا العصر...خائنا مع الله..خائنا مع رسول الله...الخائن لانلتفت إليه... المهم عندنا حياة القلب وننظر إلى حياة القلب.

الإنسان إنسان بما علم من أجله...وهو العلم والعمل...وإلا فهو شيطان...أكثرهم تحت سيطرة الشيطان...لم لاأعرفهم؟....لم حالهم هكذا؟

تطهير القلب:

تطهير القلب باتباع الرسول عليه الصلاة والسلام...لا أحد أفضل منه صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى...كسرت رباعيته صلى الله عليه وسلم ولم يترك...لابد أن نكون على سيرته...وسيرته القرآن الذي يرضى به الرحمن.

الإنسان مرة واحدة يأتي إلى الدنيا...فإما أن يكون شيطانا وإما أن يكون ملائكيا..ولكن أكثرهم يتمسك باوصاف الشيطان.

علامة حب الله ورسوله أن تكون على سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام..ولا يوجد أعلى من هذا الوصف..وهو أن تكون على سيرة رسول الله.

نستشعر بمجالستكم مجالسة سيدنا رسول الله ياسيدي:

الذي يريد أن يكون مع رسول الله لابد أن يتبع من يتبع رسول الله...ولكن لا أجد...الدنيا تنقص وتذهب...ولكن محبة الله ومحبة الرسول لاتنقص ولاتذهب..لو تنزل تحت البحر أو تذهب إلى العرش وتقول الله..الله معك بعلمه..هذه المعرفة لا تكون إلا بصحبة من يحب الرسول عليه الصلاة والسلام.

نسأل عن حياة القلب ياسيدي:

حياة القلب بعدم التعلق بالآخرين...وإن شئتم حياة القلب...تمسكوا بقول الرسول الأعظم والصحابة...تكونون في الجنة مع رسول الله...هذا مال...هذا ملك....هذا فلان...إني تركت الكل بقول الأستاذ بديع الزمان والشيخ ابراهيم حقي...وإني على ذلك العهد إلى الآن...ليس لي تعلق بأي شيء منها.

منهم أثر المخالفة ظاهر على وجهه..نعوذ بالله...لابد من التوبة وإلا يكون منافقا خالصا.

أنتم وازواجكم هاجرتم من مملكتكم ولكن لايظهر عليكم أثر التعلق برسول الله عليه الصلاة والسلام...لا ينبغي ان تكونوا هكذا...الذي يثبت مع رسول الله يثبت...والذي يخالفه يكون كالوحش.

القلب يريد شيئا عاليا والنفس تجر إلى شيء آخر ياسيدي:

النفس أمارة...والقلب محل النظر الإلهي..اعلم واعرف أنه لابد للقلب أن يتعلق بالله وبرسوله...وإذا خالفت لابد أن تتوب وترجع.

سيدي جئنا لنغرف من بحر فيضكم:

ليس من فيضي...أنا قطعة من رسول الله...لابد أن نكون صادقين...صادقين في معاملاتنا مع المسلمين...والذي خالف نتركه.

من أراد أن يرضى عنه رسول الله في حياته فلابد أن يترك كل ما تعلق به حينذاك يفنى برسول الله صلى الله عليه وسلم.

لم هؤلاء منافقين...لم هؤلاء ليسوا صادقين...منافقا مع المسلمين...منافقا مع الزوجة...منافقا مع الاولاد.

الجنة تنال برضا الله تعالى...وشفقة الرسول عليه الصلاة والسلام تنال برضا الله تعالى...الذي يعيش وهو مخالف ويرضى بهذا...هذا ليس من علامة محبتنا ومحبة رسول الله عليه الصلاة والسلام...
الذي يسمع منا ويعتقد أنه محتاج لا يترك التمسك برسول الله صلى الله عليه وسلم.

كيف أقطع تعلقي بالفلوس والأولاد والأهل؟

لاتسرف في مالك مع اهلك...احفظ مالك لزوجك وأولادك...وإذا رأيت منهم شيئا مخالف...انصحهم...الدين النصيحة.

اخراج حب الدنيا من القلب:
لابد للمسلم أن يكون صادقا...في معاملته...في أخذه...في إعطاءه...لابد من هذا.