|
يــا بــرق قـبـل وصولـنـا لحميـثـرةبـلـغ ســـلآم العاشـقـيـن مـعـطـرا |
واشـــرح لـهــم حـالــي و طــــولو مـــدا مـعــى تــجــرى عقـيـقـتـا |
ان الأحـبـة فــي الـفـوْادي محلـهـملـكـن عـيـنـى تشـتـهـى أن تـنـظـرا |
يــا ساكـنـيـن بمهـجـتـى وديـارهــمشطـت مـزارا مـن صعيـد حميـثـرا |
مـنـوا سريـعـا بالـلـقـاء و أسـعـفـوامضنـى الفـؤاد فأنتـم أهــل الـقـري |
فلـقـد أضــر بحـالـه طــول الـنـويولقـد أهـاج فــؤاده طـيـف الـكـري |
و متـى أبـيـت مــع الحبـيـب بليـلـةيصفـو الشـراب بهـا يكـون مطـهـرا |
طلعت بأفـق الغـرب شمـس هدايـةو تغيب نحو الشرق فى أعلي الذري |
لكـن سنـا ضـوء لـهـا لــم يحتـجـبفي كـل يـوم يستضـيء بهـا الـوري |
ســـارت بـأفــلاك الـولايــة كـلـهــاو استوطنـت بالقطـب منهـا محـورا |
ودعت الى الدين الحنيـف و صيـرتأعمـي البصيـرة بالحقيـقـة مبـصـرا |
بالشـاذلـى الـقـدوة الكـبـري فـلــذبرحـابـه تـلـقـى العـسـيـر مـيـسـرا |
منـه الـى طــه النـبـي المصطـفـىحـبـل اتـصـال لاتـحـل لـــه عـــري |
سبحـان مـن جعـل الوقـوف بقبـرهفـــوزا بـرضــوان الا لـــه الاكـبــرا |
يــا كعـبـة الاســرار أكــرم وافـــدامتـجـردا مــن أهـلــه قـــد أقـفــرا |
تـــرك الـديــار وأهـلــه و وحــيــدهوأتــي الـيــك مبـايـعـا مستـمـطـرا |
يـا شاذلـى أدر كـؤوسـك و اسقـنـيمــن خـمـرة الانــوار كـأسـا أكـبـرا |
لا تسـقـنـى الا قــديــم خـمـوركــمحـتــى تــرانــى لا أحــــس ولا أرى |
انــي أتيـتـك حـجـر اسماعـيـل لــيصـلِــت فـيــه ركـعـتـيـن تـشـكــرا |
ودعوت أصحابـى قفـوا و استفتحـوابحطـيـم هــذا البـيـت فتـحـا أكـبـرا |
و رأيـت زمـزم فـى يـديـك عيونـهـاتجرى و كانـت فـي المـذاق الكوثـرا |
فتـلاشـت الأشـبـاح فــي أنـواركــمو تعارفـت روحـى بروحـك جـوهـرا |
لبـيـك يــا بـحــر الحقـيـقـة ذاكـــرالـبـيـك يـاعـلـم الشـريـعـة أزهـــرا |
ألـقـي الـيـك مقالـتـي و حـوائـجـىلا أبـــرح الأعـتــاب حـتــى أجـبــرا |
و أدم صلاتـك و سـلام علـى الــذىأعطـي الشفاعـة و اللـوا والكـوثـرا |
و رأيت زمزم فـى يديـك عيونهـاتجرى و كانت في المذاق الكوثرا |
انْظُـرْ لــه تَـمَّـتْ مغـانـي حُسْـنِـهِمُـتَـعَـبَّـداً لــلّــه مُــذْكِــرَ عَــدْنِــه |
سَطَعَـتْ محاسـنُـه سَـنـاً فكأنّـمـاشمسُ الضُّحَى بَزَغَتْ لما من رُدْنِه |
وتبـيَّـنَـتْ فـــي وجـهــه وردائــــهإنّ السّـعـادةَ رَشْـفـةٌ مــن مُـزْنِـه |
قَرَّت بطلعتـه عيـونُ أُولـي التّقـىواستبـشـرت بمنـائـحٍ مــن يُـمْـنِـه |
لا غَرْوَ إذْ قُطب المعـارف والهـدىسـاقـي مُهَيِّـمِـهِ وراقـــي حُـزْنِــه |
الشاذلـي ومـا أبــو حـسـن ومــنعـزت عـن الإفصـاح عـزة شـأنـه |
يـا رُبَّ غَـاوٍ قـد هـدى ولَكَـمْ فَتـىًعَانـى الهـوى فافتكَّـه مـن سِجنـه |
بالـلّـه شَـنِّـفْ مسمـعـي بحـديـثـهوأَدِرْهُ كـأسـاً واسْقِـنِـي مــن دَنِّــه |
واسْمَـحْ بــه صِـرْفـاً فــإنّ قتيـلَـهيبقـى علـى رَمَــقٍ ولــم يَسْتَفْـنِـه |
يــا ذاكـريـن الـلّـه فـــي أرجـائــهبُشْـرَاكُـمُ يــومَ المَـخـافِ بِـأَمْـنِـه |
وتمـتّـعـوا يـــا زائــريــه بـمـنـظـرٍيهـدي لِـمَـنْ قــد زار قُــرَّة عيـنـه |
إنّ المَـقـامَ بدونـهـا حـسـنٌ وفــيتـاريـخـا تـمّــت زوائِـــد حـسـنــه |
إذا شد لك قُل يا شاذُلـي انـا فـيحماك ذا محرّزا من سائر العطب |
خَليليَّ وَلّى العمرُ مِنّا وَلَم نَتُبوَنَنوي فعالَ الصالِحـات وَلَكِنّـا |
إنَّ الإِمـــامَ الـشَّـاذِلـيَّ طَـرِيـقُـهُفِي الفَضْلِ واضحَةٌ لِعَيْنِ المُهْتَدِي |
فانْقُـلْ ولــوْ قَـدَمـاً عَـلَـى آثــارِهِفـإذَا فَعَـلْـتَ فَــذاكَ آخَــذُ بالْـيَـدِ |
واسْلُـكْ طَرِيـقَ مُحَمَّـدِيِّ شَرِيعَـةٍوَحَقِـيـقـةٍ ومُـحَـمَّـديِّ الـمَـحْـتِـدِ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سيدي الشيخ ابو الحسن الشاذلي | الحسين | تراجم أصحاب السلسلة الذهبية للسادة الشاذلية | 5 | 04-09-2019 01:31 PM |
مقام سيدي ابو الحسن الشاذلي | شاذلي | ملتقى الأعضاء | 7 | 08-13-2011 07:12 AM |
في حب سيدي ابا الحسن الشاذلي | عبدالقادر حمود | الانشاد والشعر الاسلامي | 1 | 08-02-2011 09:00 PM |
زيارة الى سيدى أبى الحسن الشاذلى | عبدالقادر حمود | الصوتيات والمرئيات | 0 | 04-10-2011 01:07 AM |
من وصايا سيدي الإمام أبي الحسن الشاذلي | طيبه | رسائل ووصايا في التزكية | 3 | 09-23-2009 05:05 PM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها