وَماط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َحبَبتُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َرضَكُم وَلَكِنط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ُقَبِّلُ إِثرَ مَن وَطِئَ التُرابا |
لَقَد لاقَيتُ مِن كَلَفي بِلُبنىبَلاءً ماط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ُسيغَ بِهِ الشَرابا |
إِذا نادى المُنادي بِاِسمِ لُبنىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َيَيتُ فَماط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َطيقُ لَهُ جَوابا |
يُقَرُّ بِعَيني قُربُها وَيَزيدُنيبِها كَلَفاً مَن كانَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ِندي يَعيبُها |
وَكَم قائِلٍ قَد قالَ تُب فَعَصَيتُهُوَتِلكَ لَعَمري تَوبَةٌ لاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َتوبُها |
فَيا نَفسُ صَبراً لَستِ وَاللَهِ فَاِعلَميبِأَوَّلِ نَفسٍ غابَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنها حَبيبُها |
حَلَفتُ لَها بِالمَشعَرَينِ وَزَمزَمٍوَذو العَرشِ فَوقَ المُقسِمينَ رَقيبُ |
لَئِن كانَ بَردُ الماءِ حَرّانَ صادِياًإِلَيَّ حَبيباً إِنَّها لَحَبيبُ |
إِذا خَدِرَت رِجلي تَذَكَّرتُ مَن لَهافَنادَيتُ لُبنى بِاِسمِها وَدَعَوتُ |
دَعَوتُ الَّتي لَوط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنَّ نَفسي تُطيعُنيلَفارَقتُها مِن حُبِّها وَقَضَيتُ |
بَرَت نَبلَها لِلصيدِ لُبنى وَرَيَّشَتْوَرَيَّشتُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ُخرى مِثلُها وَبَرَيتُ |
فَلَمّا رَمَتنيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َقصَدَتني بِسَهمِهاوَأَخطَأتُها بِالسَهمِ حينَ رَميتُ |
وَفارَقتُ لُبنى ضَلَّةً فَكَأَنَّنيقُرِنتَ إِلى العُيوقِ ثُمَّ هَوَيتُ |
فَيا لَيتَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنّي مِتُّ قَبلَ فِراقِهاوَهَل تَرجِعَن فَوتَ القَضِيَّةِ لَيتُ |
فَصِرتُ وَشَيخي كَالَّذيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َثَرَت بِهِغَداةَ الوَغى بَينَ العُداةِ كُمَيتُ |
فَقامَت وَلَم تُضرَر هُناكَ سَوِيَّةًوَفارِسُها تَحتَ السَنابِكِ مَيتُ |
فَإِن يَكُ تَهيامي بِلُبنى غَوايَةًفَقَد يا ذَريحَ بنَ الحُبابِ غَوَيتُ |
فَلاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنتَ ماط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َمَّلتَ فِيَّ رَأَيتُهُوَلاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنا لُبنى وَالحَياةَ حَوَيتُ |
فَوَطِّن لِهُلكي مِنكِ نَفساً فَإِنَّنيكَأَنَّكَ بي قَد يا ذُرَيحَ قَضَيتُ |
كَأَنَّ القَلبَ لَيلَةَ قيلَ يَغدىبِلَيلى العامِرِيَةِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َو يُراحُ |
قَطاةًط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َزَّها شَرَكٌ فَباتَتتُجاذِبُهُ وَقَدط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلِقَ الجَناحُ |
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلا لَيتَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َيّامَ مَضَينَ تَعودُفَإِنط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ُدنَ يَوماً إِنَّني لَسَعيدُ |
سَقى دارَ لُبنى حَيثُ حَلَّت وَخَيَّمَتمِنَ الأَرضِ مُنهَلُّ الغَمامِ رَعودُ |
عَلى كُلِّ حالٍ إِن دَنَتط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َو تَباعَدَتفَإِن تَدنُ مِنّا فَالدُنوُّ مَزيدُ |
فَلا اليَأسُ يُسليني وَلا القُربُ نافِعيوَلُبنى مَنوعٌ ما تَكادُ تَجودُ |
كَأَنِّيَ مِن لُبنى سَليمٌ مُسَهَّدٌيَظَلُّط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َيدي الرِجالِ يَميدُ |
رَمَتني لُبَينى في الفُؤادِ بِسَهمِهاوَسَهمُ لُبَينى لِلفُؤادِ صَيودُ |
سَلا كُلُّ ذي شَجوٍط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلِمتُ مَكانَهُوَقَلبي لِلُبنى ما حَيِيتُ وَدودُ |
وَقائِلَةٍ قَد ماتَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َو هُوَ مَيِّتٌوَلِلنَفسِ مِنّيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َن تَفيضَ رَصيدُ |
أُعالِجُ مِن نَفسي بَقايا حُشاشَةٍط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلى رَمَقٍ وَالعائِداتُ تَعودُ |
فَإِن ذُكِرَت لُبنى هَشِشتُ لِذِكرِهاكَما هَشَّ لِلثَديِ الدَرورِ وَليدُ |
أُجيبُ بِلُبنى مَن دَعاني تَجَلُّداًوَبي زَفَراتٌ تَنجَلي وَتَعودُ |
تُعيدُ إِلى رَوحِ الحَياةَ وَإِنَّنيبِنَفسِيَ لَوط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ايَنتِني لَأَجودُ |
تَعلَقَ رَوحي رَوحَها قَبلَ خَلقِناوَمِن بَعدِ ما كُنّا نِطافاً وَفي المَهدِ |
فَزادَ كَما زِدنا فَأَصبَحَ نامِياًفَلَيسَ وَإِن مُتنا بِمُنفَصِمِ العَهدِ |
وَلَكِنَّهُ باقٍط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلى كُلِّ حادِثٍوَزائِرُنا في ظَلمَةِ القَبرِ وَاللَحدِ |
يَكادُ حُبابُ الماءِ يَخدِشُ جِلدَهاإِذا اغتَسَلَت بِالماءِ مِن رِقَتِ الجِلدِ |
وَإِنِّيَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َشتاقُ إِلى ريحِ جَيبِهاكَما اشتاقَ إِدريسُ إِلى جَنَّةِ الخُلدِ |
وَلَو لَبِسَت ثَوباً مِنَ الوَردِ خالِصاًلَخَدَّشَ مِنها جِلدَها وَرَقُ الوَردِ |
يُثَقِّلُها لُبسُ الحَريرِ لِلينِهاوَتَشكو إِلى جاراتِها ثِقَلَ العِقدِ |
وَأَرحَمُ خَدَّيها إِذا ما لَحَظتُهاحِذاراً لِلَحظيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َن يُؤَثِّرَ في الخَدِّ |
بِنَفسِيَ مَن قَلبي لَهُ الدَهرَ ذاكِرُوَمَن هُوَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنّي مُعرِضُ القَلبِ صابِرُ |
وَمَن حُبُّهُ يَزدادُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ِندِيَ جِدَّةًوَحُبّي لَدَيهِ مُخلَقُ العَهدِ داثِرُ |
وَدِدتُ مِنَ الشَوقِ الَّذي بِيَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنَّنيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ُعارُ جَناحَيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ائِرٍ فَأَطيرُ |
فَما في نَعيمٍ بَعدَ فَقدِكِ لَذَّةٌوَلا في سُرورِ لَستِ فيهِ سُرورُ |
وَإِنَّ اِمرَأً في بَلدَةٍ نِصفُ نَفسِهِوَنِصفٌ بِأُخرى إِنَّهُ لَصَبورُ |
تَعَرَّفتُ جُثمانيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َسيراً بِبَلدَةٍوَقَلبي بِأُخرى غَيرَ تِلكَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َسيرُ |
أَلا يا غُرابَ البَينِ وَيحَكَ نَبِّنيبِعِلمِكَ في لُبنى وَأَنتَ خَبيرُ |
فَإِنط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنتَ لَم تُخبِر بِشَيءٍط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلِمتَهُفَلاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ُرتَ إِلّا وَالجَناحُ كَسيرُ |
وَدُرتَ بِأَعداءٍ حَبيبُكَ فيهِمُكَما قَد تَراني بِالحَبيبُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َدورُ |
فَإِن يَحجُبوها وَيَحُل دونَ وَصلِهامَقالَةُ واشٍط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َو وَعيدُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َميرِ |
فَلَم يَمنَعواط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َينَيَّ مِن دائِمِ البُكاوَلَن يُذهِبوا ما قَدط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َجَنَّ ضَميري |
إِلى اللَهِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َشكوا ماط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ُلاقي مِنَ الهَوىوَمِن حُرَقٍ تَعتادُني وَزَفيرِ |
وَمِن حَرَقٍ لِلحُبِّ في باطِنِ الحَشاوَلَيلٍط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َويْلِ الحُزنِ غَيرِ قَصيرِ |
سَأَبكيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلى نَفسي بِعَينٍ غَزيرَةٍبُكاءَ حَزينٍ في الوِثاقِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َسيرِ |
وَكُنّا جَميعاً قَبلَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َن يَظهَرَ الهَوىبِأَنعَمِ حالِ غَبطَةٍ وَسُرورِ |
فَما بَرِحَ الواشونَ حَتّى بَدَت لَهُمبُطونُ الهَوى مَقلوبَةً لِظُهورِ |
لَقَد كُنتِ هَسبَ النَفسِ لَودامَ وَصلُناوَلَكِنَّما الدُنيا مَتاعُ غُرورِ |
صَدَعتِ القَلبَ ثُمَّ ذَرَرتِ فيهِهَواكِ فَليمَ فَاِلتَأَمَ الفُطورُ |
تَغَلغَلَ حَيثُ لَم يَبلُغ شَرابٌوَلا حُزنٌ وَلَم يَبلُغ سُرورُ |
لَوَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنَّ اِمرَأًط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َخفى الهَوىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َن ضَميرِهِلَمُتُّ وَلَم يَعلَم بِذاكَ ضَميرُ |
وَلَكِن سَأَلقى اللَهَ وَالنَفسُ لَم تَبُحبِسِرِّكِ وَالمُستَخبِرونَ كَثيرُ |
بِتُّ وَالهَمُّ يا لُبَينى ضَجيعيوَجَرَت مُذ نَأَيتِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنّي دُموعَي |
وَتَنَفَّستُ إِذ ذَكَرتُكِ حَتّىزالَتِ اليَومَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َن فُؤادي ضُلوعي |
أَتَناساكِ كَي يُريغَ فُؤاديثُمَّ يَشتَدُّط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ِندَ ذاكَ وَلَوعي |
يا لُبَينى فَدَتكِ نَفسي وَأَهليهَل لِدَهرٍ مَضى لَنا مِن رِجوعِ |
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ُحِبُّكِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َصنافاً مِنَ الحُبِّ لَمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َجِدلَها مَثَلاً في سائِرِ الناسِ يوصَفُ |
فَمِنهُنَّ حُبٌّ لِلحَبيبِ وَرَحمَةٌبِمَعرِفَتي مِنهُ بِما يَتَكَلَّفُ |
وَمِنهُنَّط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلّا يَعرِضَ الدَهرُ ذُكرَهاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلى القَلبِ إِلّا كادَتِ النَفسُ تَتلَفُ |
وَحُبٌّ بَدا بِالجِسمِ وَاللَونِ ظاهِرٌوَحُبٌّ لَدى نَفسي مِنَ الرَوحِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلطَفُ |
وَحُبٌّ هُوَ الداءُ العَياءُ بِعَينِهِلَهُ ذِكَرٌ تَعدوط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلَيَّ فَأَدنَفُ |
فَلاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنا مِنهُ مُستَريحٌ فَمَيِّتٌوَلا هُوط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلى ما قَد حَيَيتُ مُخَفَّفُ |
فإِن تَكُ لُبنى قَدط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َتى دونَ قَربِهاحِجابٌ مَنيعٌ ما إِلَيهِ سَبيلُ |
فَإِنَّ نَسيمَ الجَوِّ يَجمَعُ بَينَناوَنُبصِرُ قَرنَ الشَمسِ حينَ تَزولُ |
وَأَرواحُنا بِاللَيلِ في الحَيِّ تَلتَقيوَنَعلَمُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنّا بِالنَهارِ نَقيلُ |
وَتَجمَعُنا الأَرضُ القَرارُ وَفَوقَناسَماءٌ نَرى فيها النُجومَ تَجولُ |
إِلىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َن يَعودَ الدَهرُ سَلماً وَتَنقَضيتِراتٌ بَغاهاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ِندَنا وَذُحولُ |
وَلَقَدط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َرَدتُ الصَبرَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنكِ فَعاقَنيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلَقٌ بِقَلبي مِن هَواكِ قَديمُ |
يَبقىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلى حَدَثِ الزَمانِ وَرَيبِهِوَعَلى جَفائِكِ إِنَّهُ لَكَريمُ |
فَصَرَمتِهِ وَصَحَحتِ وَهوَ بِدائِهِشَتّانَ بَينَ مُصَحَّحٍ وَسَقيمُ |
وارَبتِهِ زَمَناً فَعاذَ بِحِلمِهِإِنَّ المُحِبَّط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنِ الحَبيبِ حَليمُ |
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ُريدُ سُلُوّاًط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َن لُبَينى وَذِكرِهافَيَأبى فُؤادي المُستَهامُ المُتَيَّمُ |
إِذا قُلتُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َسلوها تَعَرَّضَ ذِكرُهاوَعاوَدَني مِن ذاكَ ما اللَهُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َعلَمُ |
صَحا كُلَّ ذي وِدٍّط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلِمتُ مَكانَهُسِوايَ فَإِنّي ذاهِبُ العَقلِ مُغرَمُ |
وَإِنّي لَمُفنٍ دَمعَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َينِيَ بِالبُكاحِذارَ الَّذي قَد كانَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َو هُوَ كائِنُ |
وَقالوا غَداًط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َو بَعدَ ذاكَ بِلَيلَةٍفِراقُ حَبيبٍ لَم يَبِن وَهوَ بائِنُ |
وَما كُنتُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َخشىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َن تَكونَ مَنيَّتيبِكَفَّيكِ إِلّاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنَّ ما حانَ حائِنُ |
قَد زارَنيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َيفَكُم لَيلاً فَأَرَّقَنيفَبُتُّ لِلشَوقِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ُذري الدَمعَ تَهتانا |
إِن تَصرِمِ الحَبلَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َو تُمسي مُفارِقَةًفَالدَهرُ يُحدِثُ لِلإِنسانِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلوانا |
وَماط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َرى مِثلَكُم في الناسِ مِن بَشَرٍفَقَد رَأَيتُ بِهِ حَيّاً وَنِسوانا |
وَإِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِلَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُ |
تُحَدِّثُني الأَحلامُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬نّيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َراكُمُفَيا لَيتَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َحلامَ المَنامِ يَقينُ |
شَهِدتُ بِأَنّي لَمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ُحِلط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َن مَوَدَّةٍوَإِنّي بِكُم لَو تَعلَمينَ ضَنينُ |
وَإِنَّ فُؤادي لا يَلينُ إِلى هَوىسِواكِ وَإِن قالوا بَلى سَيَلينُ |
بَكَيتُ نَعَم بَكَيتُ وَكُلُّ إِلفٍإِذا بانَت قَرينَتُهُ بَكاها |
وَما فارَقتُ لُبنىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َن تَقالٍوَلَكِن شِقوَةٌ بَلَغَت مَداها |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أجمل صوت فى الوجود | ضياء الروح | المواضيع الاسلامية | 1 | 01-27-2015 02:50 AM |
في مكة المكرمة تسليم كسوة الكعبة للعام 1432 هـ لبني شيبة | عبدالقادر حمود | المقدسات الاسلامية | 0 | 11-04-2011 12:08 AM |
أجمل ما قرأت | تواقة للجنة | ملتقى الأعضاء | 2 | 03-01-2010 06:11 PM |
أجمل ماقيل في حلب | نوح | ركن بلاد الشام | 5 | 04-20-2009 08:17 PM |
من أجمل ماقرأت | أبوانس | القسم العام | 2 | 09-30-2008 01:08 AM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها