سيدتنا خديجة رضوان الله عليها - منتدى الإحسان
أنت غير مسجل في منتدى الإحسان . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد،يُحيي ويُميت،وهو حي لا يموت،بيده الخير وهو على كل شئ قدير           
العودة   منتدى الإحسان > الصوتيات والكتب > الانشاد والشعر الاسلامي

الانشاد والشعر الاسلامي كل ما يختص بالشعر والأدب الصوفي من قصائد في المديح النبوي

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-2008
  #1
أبو أنور
يارب لطفك الخفي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 3,299
معدل تقييم المستوى: 20
أبو أنور is on a distinguished road
افتراضي سيدتنا خديجة رضوان الله عليها

شعر الشيخ محمدعبد الرحيم جاد بدر الدين
بسم الله الرحمن الرحيم


يا خدرها كم كنت معـراج الهـدىيا خدرها أوما اهتززت إلى الندى
يا خدرها كم كنت مشرق رحمـةوكم استفاض النـور فيـك وغـردا
فـي كـل يــوم غــدوة أو روحــةللـروح إذ يلـقـى لـديـك محـمـد ا
ويجـيء جبـريـل الأمـيـن محيـيـامـن ربـه يلقـي الـسـلام مــرددا
ومبشرا بالبيـت مـن قصـب لهـافـي قمـة الفـردوس ربـي شيـدا
ما مثل خـدرك يـا خديجـة رفعـةطهـرا وتشريفـا ومـجـدا مـفـردا
لــولا حــراء لـكـان أول مـنــزلأهدى إلى الدنيا الرسالة والهـدى
يـا للجـلال وأنــت تــأوي أحـمـداوترى الذي أولـت خديجـة احمـدا
آفـاق مكـه كلـهـا عـطـر ســرىوحديـث إعـجـاب يـهـز المنـتـدى
وفـتـى يعانـقـه الـجـلال إذاغـــداوتـغـض هيبـتـه العـيـون إذا بــدا
حـدثـا يسـمـى بـالأمـيـن وكـفــهغيث لمن في الناس يفتقد الندى
لم تعـرف البطحـاء فـي أزمانهـامثـلا لـه خلقـا كأنـفـاس الـنـدى
لا تطفـئ البأسـاء مـن إشـراقـهكــلا ولا الجـدبـاء تنسـيـه الـجـدا
عف اللسان أمينهـم و صدوقهـمأبـت المحـا مـد قبلـه أن تحشـدا
قـد هــز سـيـدة النـسـاء حديـثـهفسـعـى إلـيــه عـبـدهـا مـتــودد
ويسافرالفـطـن الأمـيـن بمـالـهـاويعـود بالـربـح العظـيـم مــزودا
وخديجـة اللهفـى تسائـل عبـدهـاعمـا جــرى فيقـصـه مستحـمـدا
يحكي عن الأموال كيف تكاثـرتويفيـض بالربـح العظـيـم مـعـددا
وخديجـة لــم تــدر مــن أقـوالـهإلا حديـثـا قـــد يـمــس مـحـمـدا
وأحـس ميسـرة كـوامـن سـرهـافطوى من الأموال مـا قـد عـددا
سألته ما بال الاميـن ؟ فقـال يـالله لـــم أشـهــد أبـــر وارشـــدا
بـركـاتـه زادت تـجـارتـنـا وقــــدشهدت عيوني قبل ذلـك مشهـدا
فـي كـل هاجـرة تجـيء غمـامـةتحـنـو علـيـه إذا الهجـيـر تـوقــدا
شاهدتهـا فـي كـل يـوم إن يسـرســارت وتمـكـث إن تبوأمقـعـدا
سبحت خديجة في خواطر أمسهاوالشوق في طي الضلـوع توقـدا
مـــن ذا يبـلـغـه بـــأن فــؤادهــاأرق الخواطـر قـد أحـب محـمـدا
بـعـثــت إلــيــه وإنــهــا لأبــيــةمــاذا عليـهـا أن أحـبـت أحـمــدا
مـاذا إذا خطبـتـه وهــي عفيـفـةأتعاب من ترجـو الـزواج لتسعـدا
أتعـاب مـن رأت النبـوة أشرقـتفـي وجهـه فسعـت الـيـه تــوددا
مـاذا تريـد مـن الحيـاة وعيشـهـاإلا اقـتــرانــا بـالـمـؤهــل للهدى
كم سيـد قـد جـاء يخطـب ودهـالكنـهـا رضـيـت مـحـمـدا سـيــدا
إيـه خديجـة قـد سننـت شريـعـةوأبــى فــؤادك عــزة أن يخـمـدا
وجعـلـت للفتـيـات حــق تـخـيـرأفكنـت تدريـن الـذي يـأتـي غــدا
ورضيـت بالشهـم الفقيـر وقبلـهأعرضـت عمـن فـي غنـاه تفـردا
يا خدرها وغـدوت معـراج الهـدىلما استفـاض النـور فيـك وغـردا
يـا حبهـا قـد كنـت سلـوى أحمـدإمـا تحـيـر فــي الحـيـاة وسـهـدا
يـا صبرهـا والنـاس حـول حبيبهـارصـد يذيـب الشامـخ المتـشـددا
يـا آيـة الإخـلاص كيـف رضـاؤهـالـذهـابـه لـلـغـار كـــي يـتـعـبـدا
أمــا البطـولـة إذ رأتــه مـفـزعـايرجـو الدثـار فمـا أجـل وأمـجـدا
وحديثها :والله لـن تخـزى سـرىفي نفسه كالري في إثر الصـدى
والـحـب تـبـذلـه كـريـمـا طـيـبـاوتعيـنـه بالـمـال حـتـى يـصـمـدا
رضيته زوجـا فـي الحيـاة وسيـداللقـلـب ثــم أوت إلـيـه مـرشـدا
حتـى انتهـت أيامـهـا تـركـت بــهجـرحـا إذا بـلـى الـزمـان تـجـددا
عـام مـن الأحـزان عـام فراقهـالا شـيء ينسيـه وإن يـك قـد بـدا
كانـت لديـه وحدهـا وكـفـى بـهـاينضـو لـدى أحضانهـا مــا أجـهـدا
لـم يشـك منـهـا مــرة أو تجـفـهيومـا وكــان هنـاؤهـا أن يسـعـدا
ولـئـن تـعـددت الحـلائـل بعـدهـافلقد تذكرها علـى طـول المـدى
ويحـن إذ يلـقـى صواحبـهـا كـمـالو كـان بلقاهـا ويشجيـه الصـدى
لاهـم (هـالـة ) يــا حنـانـا دافـقـامـن قلبـه يحكـي الوفـاء مجـردا
وحديـث عائـشـة وغيرتـهـا ومــاقـال النبـي معـالـم لــن تجـحـدا
ينهـل والدمـعـات مــلء حديـثـهأن ليس أكرم من خديجة محتـدا
آوت و أهــدت مالـهـا وتحـمـلـتوالشر فـي الـوادي عليـه تجـردا
و العتـرة الغـر الكـرام جميعـهـممـن نسلهـا أعـلام صــدق للهدى
ثقل مع القـرآن موصـول النـدىومنارة طول المدى لمـن اهتـدى
متـلا زمـان إلـى القيامـة موعـدمن جدهم والحوض كان الموعدا
يا خدرها كم كنت معـراج الهـدىوكم استفاض النـور منـك وغـردا
أهـديـتـنـا آل الـنـبــي أمــاجـــداحملـوا لنـا نــور النـبـوة مـرشـدا
فـي وجههـم تلقـى مآثـر جـدهـموبحبـهـم وحـــي المهـيـمـن رددا
يـا قبرهـا ولـديـك أكــرم زوجــةأرضـت سرائرهـا النبـي محـمـدا
لو أن في التاريـخ أسطـر جوهـرلحبـا بهـا زوج الـرسـول ومـجـدا
يـا للبطولـة فـي الزمـان تـفـرداوالصبـر والإخـلاص فيـك تجسـدا
لـو تملـك الأفــلاك مــن آفاقـهـاسعيـا لجئـن إلـى رحابـك سجـدا
أبو أنور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منزلة الصحابة رضوان الله عليهم محمود رضوان المواضيع الاسلامية 0 01-11-2014 10:29 PM
ألقاب الصحابة رضوان الله عليهم عبدالرحمن الحسيني السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 2 07-08-2010 03:06 PM
سيدتنا عائشة رضي الله عنها أبو أنور الانشاد والشعر الاسلامي 2 01-23-2010 06:55 PM
حقيقتك أنت التي خلقك الله عليها، عبد الله الدالي المواضيع الاسلامية 3 11-17-2009 04:12 AM
صور من محبة الصحابة رضوان الله عليهم للنبي عبدالقادر حمود السِــيرْ وتـراجم أعــلام الإســـلام 18 05-01-2009 12:01 AM


الساعة الآن 08:38 AM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir