عرفـت الخُطـا أسعـى بحبـك مولـعـاوجـزت الصبـا والشيـب فـيـك تولـعـا |
ومهما يكـن أمـري فقـد عشـت كلـهأراك بـقـلـبــي سـاكــنــا مـتـربــعــا |
وقـد كنتـم نجـواي إن عشـت خلوتـيوإن أك بيـن النـاس أنـشـدت مبـدعـا |
وآتيـك فـي نومـي علـى فلـك الـرؤىوآتيك في صحوي مع الشوق مسرعـا |
وكــل حيـاتـي ان تـكــون بـخـاطـريوكـــل نـعـيـمـي أن أراك وأسـمـعــا |
وترتجـف الأقـلام تحكـي عـن الـهـوىولـكـن شـعـري فـيـك يقـبـل طـيـعـا |
واحكي الجوى لكـن 00 جـواي لـذاذةبـهـا تنـطـوي كــل الـلـذاذات أجمـعـا |
أهيـم علـى نفسـي ونفـسـي لديـكـمعلى وهنها كانـت مـن البـرق أسرعـا |
وما البرق في سعيـي إليكـم بسرعـةولكنه في الناس وصـف لمـن سعـى |
يذوب المدى في خاطر الوجـد مثلمـاتـرى سبحـة الأرواح أعـلـى و أرفـعـا |
سريـتـم فأسريـنـا وهـمـنـا ورائـكــملـدى ساحـة الـقـاب الرفـيـع تطلـعـا |
لكـم وحدكـم مـعـراج عــز لقـدركـمومعراجنـا شــوق يبـلـغ مــن سـعـى |
وشـتــان مـابـيـن الـمـعــارج كـلـهــاولـكـن بـكـم نلـنـا المـعـارج أجـمـعـا |
وفي الرفرف الأعلى سموتم لسـدرةولكن بكـم فـي المنتهـى نلتقـي معـا |
ويلـحـق ربــي فــي النعـيـم ذرارايــابآبائـهـم 00 كـانـوا الــى الله خشـعـا |
وإنـــا بـنــو خـيــر الأنــــام صـلـيـبـةتـأبــى لـهــا الايــمــان أن تتـقـطـعـا |
نحاول في عـزم الضعـاف اقتفاءكـموإن كلّ عـزم المـرء كنـت المشفعـا |
عـلـى بابـكـم ياخـيـر هــاد ومـرسـلسليـل لكـم قـد جـاء ينشـد موضـعـا |
يسائل عن برد الحمى وهو في الحمىومـــن حـقــه بـالـحـب أن يتـطـلـعـا |
ويـعـلـم مـــا ردت يــــداك مــؤمــلاومـا كنـت إلا السيـل يـغـدق ممـرعـا |
وقولـي لـك انظرنـا كـمـا قــال ربـنـايـؤكــد ميـثـاقـا ويـنـشــئ مـطـمـعـا |
لـنــا حـبــل مـيـثـاق يـمــت بــأربــعبـأوثــق مـايـرجـو الـمـؤمـل أربــعــا |
فـأولـهــا حــــب الـعـلــي بـفـضـلـهوحــبــك ثـانـيـهـا ولا لــــن يـضـيـعـا |
وحــب لآل البـيـت والصـحـب ثـالـثوإحـسـان ربــي رابــع ضمـهـا مـعــا |
وذي كلـهـا يـاسـيـدي مـــن عـطـائـهحبـانـا بـهــا بـيــن الـخـلائـق اجـمـعـا |
مناديـه فـي الأسـحـار يـدعـو عـبـادهتعـالـوا الــى رب يلـبـي الــذي دعـــا |
وقـــد وعـــد الـمـخـتـار الا يـسـيـئـهبـأمـتــه حــتــى يـجـيــر ويـشـفـعــا |
فـيـا رب بالمخـتـار نـحـظـى بـقـربـهنـعـوذ بـكــم ان لا نـجــاب ونقـطـعـا |
وفي رفرف الفردوس نعطـى جـوارهفيـا حسـنـة حـظـا وفــوزا وموضـعـا |
فلا تحجب الأحبـاب عـن نوركـم تكـنبقـربـكـم الــرؤيــا أجــــل وأمـتـعــا |
قضيـت لـنـا بالـحـب فــي دار فتـنـةفحاشـاك ان نقصـى بأخـرى ونمنـعـا |
وقــد بـشـر المخـتـار أهـــل مـحـبـةبصحبـة محبـوب فيـا فـوز مـن وعـى |
حبيـبـي طــه قــد عـرفـت محـبـتـيويعرفهـا ربــي الــذي يسـمـع الـدعـا |
ويـعـلـم انـــي لا أطــيــق بـعـادكــمفشغلي بكـم صحـوي ونومـي أجمعـا |
وحـلـم حيـاتـي ان اكــون جليـسـكـمومـا نعمـة الجنـات إن لـم نكـن معـا |
فـلا تحرمنـي مـن جـوارك فـي العـلاوسل لي من اعطى وأرضـى وشفعـا |
ومـا فــي يــدي الا الـصـلاة عليكـمـووحـسـبـي بـهــا لله مـنــي تـضـرعـا |
ومـن يجعـل النجـوى صـلاة عليكـمـوفقد أحسن النجـوى و اوفـى وأسمعـا |
فأزكـى صلاتـي والسـلام علـى الـذيبأنفـاسـاه زكـــى الـجـنـان وضـوعــا |
وآل وأصــحـــاب واهـــــل مـحــبــةبـأعـداد مـافـي عـلـم ربــي تجـمـعـا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها