أنت غير مسجل في منتدى الإحسان . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           أعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يحضرون           

المقدسات الاسلامية هذا الركن لذكر الاماكن المقدسة والمساجد والاثار الاسلامية

 
قديم 08-26-2008
  #2
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,220
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي

الزاوية الصوابية 632هـ : بنيت غربي قاسيون وشمالي الزاوية القوامية البالسية . كانت تربة بناها الأمير بدر الدين الصوابي الطواشي مقدم الحبوشي في عهد الملوك الأيوبيين وكانت مغارة وأمامها رواق ، ولم يكن لها كبير شأن ، وحدث أن نزل بها رجل أعجمي يقال له الشيخ أحمد ، فجعل الأمراء يقصدونه بالزيارة ، وبنيت عنده الإسطبلات وزرعت الأرض ، وساهم الأمير قجماس الإسحاقي نائب دمشق المتوفي سنة 892هـ بتجديد وعمارة هذه الزاوية لاعتقاده بالشيخ أحمد ، فصار الناس يقصدونها ولا سيما في ليالي الجمع ، حتى إنه في وقت الياسمين وفي الليالي المقمرة ، كان عامة أهل دمشق يبيتون هناك نساءً ورجالاً . وتقع في جادة ( الباشكاتب ) وكانت أطلالها باقية حتى سنة 1300هـ ، ولا أثر لها اليوم .
- الزاوية القوامية البالسية 670هـ : بنيت في سفح قاسيون ، تنسب إلى الشيخ الزاهد أبي بكر بن قوام بن علي البالسي ، العابد القدوة صاحب الكرامات ، عاش في قرية – علم – من نواحي حلب [ وعلى الأغلب أن اسم القرية تل علم تقع شرقي حلب ] وتوفي سنة 658هـ عن نيف وسبعين سنة . وقد نقله ولده الشيخ عمر إلى زاويته التي أنشأها بدمشق في المحرم سنة 670هـ ، كما هو مدون على الزاوية ، وبعد وفاة الشيخ عمر خلفه ابنه الشيخ الصالح العامل محمد الذي كان ممن التقى غازان ملك التتر سنة 699هـ عندما دخل دمشق ، وقد توفي سنة 718هـ ، ودفن في زاوية جده ، وكان صديقاً لابن تيمية الذي حضر الصلاة عليه ، وقد بقي منها إلى اليوم القبور والقبة .
- الزاوية الدهستانية 700هـ : بنيت عند سوق الخيل بدمشق قرب حمام الناصري وقد هدمت سنة 1320هـ تنسب للشيخ إبراهيم الدهستاني ، توفي سنة 720هـ .
- الزاوية الحريرية الأعقفية 705هـ : تقع في المزة ، غربي دمشق ، تنسب للشيخ أحمد الأعقف الحريري ، شهاب الدين بن حامد بن سعيد التنوخي ، صحب الحريرية وخدمهم ولزم مصاحبة الشيخ نجم الدين بن إسرائيل ، وقد أثنى عليه الجميع وتوفي سنة 723هـ ودفن بمقبرة المنزة .
- الزاوية السيوفية 710هـ : بنيت بسفح قاسيون على نهر يزيد شرقي الزاوية القوامية البالسية ، وغربي تربة العادل ( كتبغا ) قرب ميدان المالكي اليوم ، وتنسب للشيخ نجم الدين عيسى بن شاه أرمن الرومي السيوفي ، الذي بنى له ولجماعته بيوتاً حولها ، وتوفي الشيخ السيوفي بزاويته سنة 710هـ . ولا أثر لها اليوم .
- الزاوية عين الملك 700هـ : بنيت بسفح قاسيون ، وتسمى الزاوية الملكية أيضاً ، أنشأها الشيخ الزاهد تقي الدين أبو محمد عين الملك عند قومه إلى دمشق سنة 711هـ ، وقد أوقف لها الأوقاف الجليلة ثم توفي سنة 751هـ ، فخلفه ابنه خليل الذي زاد في أوقاف الزاوية زيادة حسنة ، وكان يقام ( الوقت ) بهذه الزاوية ليلة السبت ، وتطبخ فيها الأطعمة واستمر الحال على ذلك حتى القرن العاشر وهي الآن من الدارسة .
- الزاوية الرشيدية 735هـ : وتقع في الميدان الفوقاني غربي الشارع العام مقابل جامع الدقاق ، المعروف قديماً باسم الجامع الكريمي ، وهذه الزاوية لا تزال قائمة في حي الميدان ويسمونها المدرسة الرشيدية والزاوية الرشيدية ، وقد اختلف في اسم واقفها ، إلا أنه موجود عليها رمز الكأس الذي كان شعاراً للأمير تنكز الناصري ، علماً أنه لم يشر إلى اسم الباني الحقيقي ، وسنفترض بناء على ذلك أنها بنيت في حدود سنة 735هـ .
- الزاوية الداودية 800هـ : بنيت بسفح قاسيون تحت كهف جبريل ، تنسب إلى الشيخ أبي بدر الصوفي ، الصالحي الحنبلي ، بدأ بإنشائها سنة 800هـ ، توفي سنة 806هـ قبل أن تتم فأتمها ولده الشيخ عبد الرحمن صاحب الخيرات والمبرات ونصير الضعفاء والمظلومين وقد توفي سنة 856هـ ودفن عند أبيه في زاويته ، ولم يبق من آثارها غير عرصةٍ ، فيها قبور .
- زاوية المغاربة 802هـ : تنسب إلى الشيخ علاء الدين علي المشهور بابن وطية ، الموقت بالجامع الأموي ، وكانت الزاوية تعرف به ثم عرفت بزاوية المغاربة لأنها كانت وقفاً عليهم ، وكان من شرط الالتحاق بها ، أن لا يكون الطالب مبتدعاً أو سكيراً أو من أهل البلد ، وأن يكون أفاقياً مغربياً ، وتقع الزاوية شمالي جامع جراح بمقابر الباب الصغير وفي تلك المنطقة اليوم آثار واضحة وقبور قديمة وربما كانت الزاوية هناك .
- زاوية الحصني 829هـ : أنشأها الشيخ تقي الدين الحصني ، ولد سنة 752هـ ، وتلقى العلوم ، وصار يحط على ابن تيمية ، ويميل إلى التقشف الزائد ، وكان خفيف الروح ، وله نوادر ، وكان يتعصب للأشاعرة ، وله مؤلفات كثيرةً جداً ، والزاوية المذكورة معروفة بحي الشاغور ومعظمها صار دوراً للسكن ، بتولية آل الحصني .
- الزاية السعدية الجباوية 914هـ : تقع في الميدان الفوقاني غربي الطريق وشمالي الزاوية الرشيدية ، وكانت أصلاً تربة للأمير الجكمي نائب الشام الذي قتل سنة 842هـ في حوران ودفن في تربتها ولم تكن قد أنجزت بعد ، ثم جاء الشيخ حسن السعدي الجباوي فسقفها وسكن فيها ، وبعده جاء سعد الدين فرفع سقفها وعلاّها وجعل لها قماري مضيئة وبيضها بالجص سنة 964هـ ، وأما الشيخ حسن فهو حسن بن محمد بن سعد الدين الكبير بن يونس الشيباني الشافعي الصوفي المعروف بابن الشيخ سعد الدين الجباوي ، وسعد الدين هذا كان من قطاع الطرق فحصل له الفتح والكشف ، فتاب إلى الله تعالى ، ثم كشف الله له عن كبير الجان ، فأخذ عليه العهد بذلك فصار لآل السعدي خاصية البرء من الجنون بإذن الله تعالى ولهذه الزاوية شهرة كبيرة في دمشق ، وهي ما تزال إلى اليوم .
ولآل السعدي زاوية أخرى في القيمرية تقام فيها الأذكار وحفلات السماع والتواجد في مختلف المناسبات ، ولا سيما في ليلة القدر والمولد النبوي وليلة النصف من شعبان ، كما أن في زقاق الشيخ في الشاغور البراني ، زاوية ثالثة باسم الشيخ سعد الدين الجباوي ، وله مقام في جبا قرب جبل الشيخ ، في محافظة القنيطرة ويقال إلى جبا البلدة ينسب الشيخ الجباوي . وأن جبل الشيخ ينسب إلى الشيخ الجباوي الذي كان في وديانه قاطع طريق ، ثم تاب إلى الله .
الزاوية الصمادية 932هـ : تقع داخل الباب الصغير ، شمالي السور ، على كتف نهر ( قليط ) بالزقاق الآخذ إلى باب الجابية . أنشأها الشيخ محمد الصمادي سنة 932هـ . وهو محمد بن خليل بن علي . الشافعي القادري ، شيخ الطائفة الصمادية بالشام ، كان من أولياء الله تعالى ، وكان في حال الذكر تظهر منه أمور خارقة للعادة ، وكانت عمامته وشده من صوف أحمر ، وأما أتباعه فهم يتعممون بالصوف الأخضر لثبوت نسبهم ، وكان للسلطان سليم الأول اعتقاد كبير فيه ، وقد اشتهر هو وآباؤه وأتباعه بدق الطبول في حلقات الذكر ، وأنكر عليهم بعض العلماء ، وأجازه بعضهم مثل الشيخ تقي الدين بن قاضي عجلون والقاضي علي بن يوسف البصروي والمؤرخ محمد بن طولون وغيرهم .
وقد كانت الطريقة الصمادية معروفة في دمشق منذ القرن التاسع ، إلا أن الشيخ محمد بن خليل الصمادي هو الذي بنى الزاوية ، بعد أن كانوا يمارسون حلقات الذكر في الجامع الأموي ، وقد أورد الغزي قصة طريفة عنهم وهي أن أحد الحكام منعهم من دق الطبل في الجامع ، فعاد الطبل إلى الجامع وهو يتحرك في الهواء ، بدون أن يجدوا من يحمله !!! والله أعلم ، وهو على كل شيء قدير ، وقد جددت الزاوية المذكورة في عهد السلطان إبراهيم خان بسعي الشيخ إبراهيم الصمادي سنة 1054هـ كما هو مدون فيها ، وهي اليوم مصلّى كبير في إيوانه الشمالي أربعة قبور ، ولا يمارس فيها شيء من عادات الصمادية ، وهي مركز لجمعية الشاغور الخيرية ، وفي قاسيون زاوية صمادية غربي زاوية عين الملك ، أنشأها أحد تلامذة الشيخ محمد سنة 915هـ ، وكان يقيم فيها الذكر يوم الجمعة
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتح دمشق عبدالقادر حمود ركن التاريخ 0 03-23-2010 06:12 PM
عيد دمشق عبدالقادر حمود ركن بلاد الشام 1 09-21-2009 07:47 AM
بيت المقدس ..الزوايا والخوانق عبدالقادر حمود المقدسات الاسلامية 2 05-24-2009 12:31 AM
سبل دمشق عبدالقادر حمود ركن بلاد الشام 3 02-22-2009 02:53 PM
قلعة دمشق نوح ركن بلاد الشام 2 09-14-2008 05:45 PM


الساعة الآن 06:39 AM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir