أنت غير مسجل في منتدى الإحسان . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت           
العودة   منتدى الإحسان > الصوتيات والكتب > المكتبة الرقمية

المكتبة الرقمية كل ما يختص بكتب التراث الإسلامي و الصوفي أو روابط لمواقع المكتبات ذات العلاقة على الشبكة العالمية...

 
قديم 12-03-2012
  #11
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,221
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: لواقح الأنوار القدسية في العهود المحمدية للشعراني


"- (أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم) أن نستعد للصلاة قبل فعلها بما يعيننا على الخشوع فيها، وذلك بالجوع وترك اللغو وكثرة الذكر وتلاوة القرآن والمراقبة لله تعالى، فإن كف الجوارح عن المفضول إنما يسهل على العبد بذلك، فمن شبع ولغا وغفل عن الله تعالى شردت جوارحه عن إمكانها وعسر على العبد كفها.

فاعمل يا أخي على تحصيل الحضور مع الله تعالى في العبادات كلها فإنه روحها، إذ كل عبادة لا حضور فيها فهي إلى المؤاخذة أقرب، ولا تطلب حصول خشوع من غير مقدمات سلوك أو جذب، فإن ذلك لا يكون لك أبدا.

واعلم أن وضع اليمين على اليسار تحت الصدر من سنن الصلاة، لكن إن شغل مراعاة ذلك القلب عن كمال الحضور مع الله تعالى، فينبغي إرخاؤهما بجنبه كما هو مذهب الإمام مالك في نافلة الليل، فمن لم يشغله مراعاة ذلك عن كمال الحضور مع الله تعالى بالنسبة لمقامه هو فمن الأدب وضع يديه تحت صدره، ومن شغله مراعاة ذلك عن كمال الحضور فمن الأدب إرخاء يديه بجنبيه فاعلم أن جعل اليدين تحت الصدر من أدب الأكابر وإرخاؤهما بالجنبين من أدب الصغائر، وفي ذلك تنبيه على أن الأصاغر يعجزون عن مراعاة شيئين معا في وقت واحد، بخلاف الأكابر فاعلم ذلك، وكان أخي أفضل الدين يعيد كل صلاة ظن أنه حصل له فيها خشوع ويقول:كل عبادة شعرت النفس بكمالها فهي ناقصة، فلا يسع العبد إلا أن يصلي ويستغفر الله عز وجل

وسمعت سيدي عليا الخواص رحمه الله يقول: إنما كان الأكابر لا يحتاجون إلى تحصيل استعداد لكل صلاة كغيرهم لانفكاك قلوبهم عن التعلق بالأكوان، فهم دائما حاضرون مع الله تعالى وراثة محمدية في حال مزحهم ولغوهم. فلكل مقام رجال. والله تعالى أعلم.

- روى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي مرفوعا: (ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم اثنتي عشر ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة)

وزاد الترمذي والنسائي: (أربعا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الغداة)

وزاد ابن خزيمة وابن حبان:وركعتين قبل العصر. وأسقطا ذكر ركعتين بعد العشاء،

وفي رواية لابن ماجه: وركعتين قبل الظهر، وركعتين قبل العصر. وهذا اختلاف في تعيين الاثني عشر فتحصل الاثني عشر بصلاة اثني عشر ركعة منها. والله أعلم." اهـ
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأنوار القدسية في شرح اسماء الله الحسنى واسرارها الخفية عبدالقادر حمود المكتبة الرقمية 177 02-27-2019 11:56 AM
الانوار القدسية ودلائل النور-وصية سيدي الشيخ أحمد الجامي قدس سره محب الاحباب الآذكار والآدعية 7 09-23-2016 08:19 PM
القصيدة المحمدية صوت عبدالقادر حمود الصوتيات والمرئيات 0 12-14-2010 02:39 PM
لواقح الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية هيثم السليمان المكتبة الرقمية 3 02-06-2010 02:13 PM
الشمائل المحمدية علاء الدين المواضيع الاسلامية 3 10-09-2009 06:14 PM


الساعة الآن 09:11 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir