بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع خاص عن الفارس الشيخ بشير العجاج
خيال العقيدات بشير العجاج رحمه الله نبين لكم ما يلي عن حياة الفارس بشير العجاج ان مواليده عام 1890 م الموثقة بالهوية الشخصية والمعروف عن مواليده

انذاك هي بشكل تقريبي وهو اكبر من هذا السن اما عن معركة حروش فانها وبشكل دقيق حدثت عام 1940 بالضبط بالشتاء ايام الكداد ولا يوجد عزابات في البادية سوى بيت عبد الجزاع الغناش

وكان الفارس بشير العجاج متزوج ولديه زوجتان ولديه اربع بنات منهن جوزة الكبيرة وزهرة وخزنة وشاهه وعن امنية عبدالجزاع ورد الى قبائل العقيدات في الجزيرة ان حروش قدغزاعلى

العقيدات وفزع اهل الخيل البوحسن ومنهم كرحوت العجاج وبشير العجاج وخلف المحمد المهيري وعلي المحيمد وحسين المحيمد وحسن المحيمد وعماش الكرحوت وعلي الحسن وسطم الشعلان

ومحيمد الحسن الهلال وعبد الله الهجر ومحسن الهجرودندح المحيمد وعيد الوكاع وكثير آخرون من البوحسن والبورحمة وعلى راسهم كوان الجبارة ومنهم ابنه عواد والباقي منهم يعرفونهم ا

البورحمة وكذلك فزعوا الشويط والشعيطات والبوكامل وعندما وصلوا الى البادية لم يجدوا غزوا وبقوا في البادية ثلاثة ايام وسبر المنطقة بشير العجاج وحسن المحيمد يبحثون عن اثر الغزو ولم

يجدوا اثر واتفقوا الجميع على ان يحدر (يرجعوا)قسم من الخيالة ويبقى قسم آخر منهم مع الحلال في البادية ومن اللذين بقوا من خيالة البوحسن كرحوت العجاج وعماش الكرحوت وعلي المحيمد

وكوان الجبارة وحسين المحيمد ودندح المحيمد وعيد الوكاع وفي اليوم الرابع بعد ان رجع قسم كبير من الخيالة الى الزور ذهب الخيالة الموجودين في البادية مع الحلال الى ربعة عبد الجزاع الغناش

لتناول القهوة العربية وعندما وصلوا وتناولوا القهوة دار حديث فيما بينهم وتمنى عبد الجزاع الغناش الغزو وقال حسافة نتلاقى اليوم كل نهار حروش حروش ورد عليه كوان الجبارة وقال له لايا

ابن غناش هاي مو تمناه وقاموا ليرجعوا الى حلالهم وهم في منتصف الطريق ولا بالغزو قد اخذ غنم عبد الجزاع وآخرون من الشعيطات وبعض غنم البورحمة وعندما عرفوا ان الغزو كبير والعدد

للابل يتجاوز المئتان من غير الخيالة لم يقدر عددهم وامر الحاج كرحوت العجاج ولده عماش الكرحوت بأن يحدر الى الزور ليفزع وكام أنذاك يمتطي ظهر الفرس الحمدانية واتجه الى الزور ليفزع

الخيالة في الزور وعندما كان في طريقه لحقت به سيارة الغزو (سيارة حروش) وطاردته وعندما تقترب اليه السيارة يمر في الفيضة ليعيق مرور السيارة والفرس تسبق السيارة في الفيضة وتابعت

السيارة مطاردته حتى فيضة المعرض فوق سويدان جزيرة وعندها صدفوا ضعن طالع من الزور وهم نواف العلي المحمد السيد وصبيخان الابراهيم وعجاج الملحم وكان لديهم بواريد واطلقوا النار

على السيارة حتى هربت السيارة وتابع الخيال عماش الكرحوت مسيره حتى وصل الزور وكان اول وصوله الى عمه الفارس بشير العجاج واخبرهم عن الغزو واسرج خيالة البوحسن والبورحمة

والقرعان والبوكامل والشعيطات والشويط خيلهم وفزعوا الى البادية لرد الحلال الذي سباه الغزو ووصلوا الى المكان (خضرا او ما تسمى ملز الخيل) المغرب واطلبوا الغزو وتفرق الخيالة والوقت

ليل وكانت الليلة باردة شمالية الهواء ومن بين هؤلاء الخيالة بقي سبعة خيالة مع بعضهم ومنهم الفارس بشير العجاج ومحسن الهجروكان يقودهم الفارس بشير العجاج وظل (تاه)بقية الفرقاء الغزو

الا الخيالة السبعة هؤلاء اللذين يقودهم ابو جوزة سلكوا أثر الغزو حتى الفجر الاول والذي يمكن الخيالة من الرؤية وقام ابو جوزة بترك فرسه لدى محسن الهجر حتى يسبر الغزو وطلع الى مكان

عالي غربي صدعان (عوينة الملح)وعندما وصل الى اعلى المكان رأى الغزو يسقي الحلال على بئر صدعان وهو متخفياً خلف سجر الرمث او الشنان والا خيالين جاؤوا من اتجاه الشمال وقال في

نفسه ان كانوا من شمر سوف اقتلهم لانهم كانوا يسيرون باتجاهه وهو يراهم وهم لايرونه ولما اقتربوا ندههم فغرف صوته احدهم فقال له يابشير لاتاهم انا عواد الحمد الفرج ومعه خيال آخر(من

القرعان من الحمد الفرج)وسألهم عن الفزع (خيالة العقيدات) واجابوه انهم لايعرفوا اين هم فقال لهم هؤلاء القوم (الغزو)يذبحون ويشوون من الحلال فعادوا الى بقية الخيالة اللذين كانوا مع ابو

جوزة ووجههم بان يعدون خيلهم للهجوم يركضون امامها يهيؤون الخيل للهجوم وقاموا فعلاً بذلك وبعهده تعومدوا(اتجهوا)الى الغزو وصاحوا يالله يالله بالنصر واطلقوا عنان الخيل متجهين الى الغزو

وعندما وصلوا الى الحلال البواردية الموجودين مع الحلال انهزموا يحسبون ان الخيل كثيرة ولما عرفوا ان الخيل قليلة احترففوا عليهم وبدؤوا يطلقون النار عليهم حتى ان الخيل لم تكهب(تطيق)

الى الامام وعند اطلاق النار اتجه الحلال باتجاه العراق وصمد الخيالة حتى سمع خيالة العقيدات صوت اطلاق النار اتجهوا الى الغزو ووصلوا لمساندة الخيالة وتخليص الحلال من الغزو وبدأت

مبادلة اطلاق النار واستمر حتى اكتمل خيالة العقيدات واستمر اطلاق النار وطعن من طعن وقتل من قتل ومن بين الذين طعنوا من الغزو حروش وطعنت أنذاك فرس محسن الهجر وقتل عواد

الكوان الجبارة وقتل الوضيحي وهناك ضحايا كثير من الطرفين وحرروا القسم الكبير من الحلال والقسم الاخر انتشروتفرق في البادية من كثرة اطلاق الناروذلك عند كارة الطريفاوي في العراق

ومن الذين شاركوا في الغزو من شمر دخيل السحلات وشليل السحلات وبعثوا طارش فيما بعد مع محمد النايف المهيري مريجب السحلات في عام 1961 م يستوضحون حول من قتل الوضيخي

وطابت النفوس بين الطرفين شمر والعقيدات فيما بعد وطلع العقيدات للربيع في الحسيان في العراق وجلسوا عند السالم الراوي ودار الحديث بين كل من بشير العجاج واقارب الوضيحي دخيل

وشليل السحلات حول مقتل الوضيحي واوضح لهم ابو جوزة انه اول ما التقى بسيارة حروش وتبادلوا اطلاق النار حتى دخل الجيشان بعضهما ببعض وشهد اهل الوضيحي انه عندما قتل

الوضيحي كان ابو جوزة بعيد عن المكان الذي قتل فيه الوضيحي

والذي قال القصيدة على خيالة العقبدات
رجينا الخيل وين ابو زبــــــن ... وقلنا الجيش ما عـــنه مـــــنار
رجيت شقرا من الخيل سابج ... اثاري الخيل ما تكهـــب الـــــــنـار
يا نسوم الهوى خذلي سلامي ... لابو جوزة عج الخيل منه ثار
يا نسوم الهوى خذلي سلامي ... لاخو عمشة عج الخيل منه ثار
يانسوم الهوى خذلي سلامي ... لابو محمد جنوا حيدر الكــــرار

هو عنتر الحمدان الرزج (مشهداني من الدباعي) وسوف نحضر القصيدة فيما بعد وللعلم ان عنتر الحمدان

لايزال على قيد الحياة ولدينا معلومات كثيرة عن هذا الموضوع محتفضين فيها تجنباً للفتنة


كتب هذا الموضوع الاخ الفراتي ابو النور