بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآل بيته الكرام وسلم تسليما
كتاب دلائل الخيرات وشوارق الانوار فى الصلاة على النبي المختار
لسيدى محمد الجزولى الشريف الحسني
هذه صورة للنسخة
فهذا كتاب دلائل الخيرات وشوارق الانوار لسيدى محمد الجزولى الشريف الحسني ..جمع الصلوات من الاحاديث واضاف اليها من صلوات العارفين .. ولم ينسى نصيبه من الصلاة على الحبيب ..
وهذا كتاب لم تنتهى آثاره .. ودائما تشرق أنواره .. وما خلا الكثير من بيوت المسلمين هذا الكتاب لكثرة فتوحاته .. وحسن تبويبه .. ولطافة صلواته ..
وهذا تعريف بالكاتب رضي الله عنه هو محمد بن سليمان الجزولى السملالى الشريف الحسني الشاذلى .. صاحب كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار ..رضى الله عنه ..دخل الخلوة أربعة عشر عاما .. ثم خرج للانتفاع به .. فاخذ فى تربية المريدين ، وتاب على يدية خلق كثير .. وانتشر ذكره فى الافاق، وظهرت له الخوارق العظيمة والكرامات الجسيمة والمناقب الفخيمة .. واجتمع عنده من المريدين اكثر اثنا عشر الف
من كراماته :
انه بعد وفاته بسبع وسبعين سنه نقلوه من قبره فى بلاد السوس الى مراكش .. فوجدوه كهيئته يوم دفن .. ولم تعد عليه الارض .. ولم يغير طول الزمان من احواله شيئا.. وأثر الحلق من شعر راسة ولحيته ظاهر كحاله يوم موته " اذ كان قريب عهد بالحلق " ووضع بعض الحاضرين اصبعه على وجهه حاسرا بها .. فحسر الدم عما تحتها .. فلما رفع اصبعه رجع الدم .. كما يقع ذلك فى الحي ..
وقبره بمراكش عليه جلالة عظيمة والناس يزدحمون علية .. ويكثرون من قراءة دلائل الخيرات عنده .. وثبت ان رائحة المسك تفوح من قبره من كثرة صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم ..
وفاته
كانت وفاته سنة 870 رضى الله عنه .. فى صلاة الصبح " اثناء الصلاة " .. فى السجدة الاولى أوالثانية من الركعة الاولى .. او السجدة الاولى من الركعة الثانية .. فى السادس عشر من ربيع الاول .
سبب تاليف دلائل الخيرات
حضرت وقت الصلاة وقام سيدى محمد الجزولى ليتوضأ فلم يجد ما يخرج به الماء من البئر..فبينما هو كذلك اذ نظرت اليه صبية من مكان عال .. فقلت له: من أنت .. فاخبرها .. فقالت له انت الرجل الذى يثنى عليك بالخير وتتحير فيما تخرج به الماء من البئر..ثم بصقت فى البئر ففاض ماؤها على وجه الارض. فقال الشيخ بعد ان فرغ من وضوئه : اقسمت عليك بم نلت هذه المرتبة ؟ فقالت : بكثرة الصلاة على من كان اذا مشى فى البر الاقفر تعلقت الوحوش باذياله صلى الله عليه وسلم ..فحلف يمينا أن يؤلف كتابا فى الصلاة على على النبي صلى الله علية وسلم . صـــ 276-277 من كتاب جامع كرامات الاولياء للنبهاني
من اوراده :
كان وردة نهارا اربعة عشر الف بسملة وختمتين " دلائل الخيرات " .. أما عن ورده الليلى فخمسة من " دلائل الخيرات " وربع من القران .
صــــ 8 من كتاب نيل الخيرات بملازمة الصلوات للامام/محمد ماضى ابو العزائم
من شراح الدلائل :
" مطالع المسرات بجلاء دلائل الخيرات " للعلامة محمد المهدى بن احمد الفاسى
" شرح دلائل الخيرات " للعلامة الشيخ عبد المجيد الشرنوبى الازهرى
[CENTER]
اجمل ما قيل فى الدلائل : "من مقدمة الشيخ الشرنوبي"
إن أنت لازمت الصلاة على الذى
صلى عليه الله فى الايـــات
وجعلتها وردا عليك مـــــــــؤكدا
لاحت عليك دلائل الخيرات
من مقدمة " طبعة دار الحياة بيروت"
وإذا رايت النفس مـــنك تحكمت
وغدت تقودك فى لظى الشهوات
فاصرف هواها بالصلاة مواظبا
لاسيما بدلائل الخــــــــــــــيرات
..............
بدلائل الخيرات كن مستمسكا
والزم قرائتها تنل ما تبتغى
فشوارق الانوار لائحة بــــها
فالترك مـنك لـــها لا ينبغي