
تخميس لأبيات ابن حجر الهيتمي
كتب ابو عبدالله
.........................................
تـنـاقـلـتِ الـرجالُ أيا َسؤولُ *** َوجَمْعٌ في الرِّوَايةِ هُمْ عُــدول
وفـي هــذا أسـانـيـدٌ تـطـولُ *** تـواترتِ الأدلـَّـة ُ والـنـُّـقـولُ
فما يُحصي المُـصَــنـِّـفُ ما يقولُ
نـبـيٌّ عَـيْـشـُـهُ عَـيْـشٌ َهـنيٌّ *** ِبـروض ٍ كـُـلـُّـهُ حُـسْـنٌ بَهيٌّ
وإنَّ الـقـولَ فـي هــذا جَـلـيٌّ *** بأنَّ الـمـصطـفى حيٌّ َطريٌّ
ِهـلالٌ لـيــس َيـطــُرقـهُ ُأفـُــولُ
َكـــَزهْـر ٍ قد بدا فيهِ َكشهْـدٍ َ *** و َورد ٍ قـد عـلا فيه ِبـخـَـدٍ
حياة ٌ ُكـلـُّها َرغـَـدٌ ِبـسَـعـْـدٍ *** وأنَّ الجسمَ ِمـنـْهُ بقاع ِ َلحْدٍ
َكـوردٍ لا ُيـدنـِّسـُــهُ الـــُّذبُــولُ
َفـكـُـنْ في ُحـبـِّـه ِ إلـفا ً لإلف ٍ *** َفـمَـنْ َيـهْـواهُ لا يَغدو ِبخوف ٍ
وما ِمن َوصفهِ َمنـْعٌ بصرفٍ *** وأنَّ الـهـاشـمـيَّ بكل ِّ وصف ٍ
َجـمـيـلٌ لا ُيـغـَــيـِّـــُرهُ الحُـلـولُ
إذا ما َوفـْــدُهُـمْ مَـــُّروا عليهِ *** َسرى ِمن ِعطرهِـم ريحٌ إليهِ
َويُـبْصِــُرهُمْ وقوفا ً في يـديهِ *** َويَـسمَـعُـهُمْ إذا صَـلوا عَـلـيـهِ
ِبأذنـَـيْـهِ َفـقـَـصِّـــرْ يا مَـلـُــولُ
َمـعـَـان ٍ ِلـلـعَـوالـِـم ِ قد رواها *** رجالٌ ، أحمدٌ مَـنْ قد سَــقـاها
َحـبـيـبُ اللهِ لـلـدنـيـا هـنـاهـا *** َومَـنْ لمْ يَـعْـتـقـدْ هــذا ِبـطـهَ
َيـقـيـنـا ً َفـهْـوَ ِزنـديـقٌ َجهولُ
َفـمَـا ِلهَـوَاكـُمُ ِجـدٌّ َخـطـيـرٌ *** وإني في الهوى َكـلٌّ فـقـيـرٌ
ذلـيـلٌ في مَـحـبَّـتِـكـُمْ َكسيـرٌ *** عُـبـَـيْـدٌ َهـيـْـتـَـمِـيٌّ ُمسْـتجيـرٌ
ِبـمَـنْ حَُـــَّطـتْ بساحتهِ الحُمولُ
َوأهدي ِتلكـُمُ الأبـياتِ أهديْ *** لشيخي َمنْ بنى بيتي ومجدي
لجامي َمنْ غدا ِحبي وودي *** مع الأحبابِ َمنْ كانوا ِبعَهْدِ
َفـهـلا سـيـدي يـأتـي الـقـَـبُـولُ
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات