سَبَىٰ القلب ومضٌ لاح شرقًا ولم أنسَ
بِمرعش اسبابا دعتني لها رأسا
على بعدها... اصبحت صبا بذكرها
وضاقت بي الأحوال عن شرح ما أمسى
ومرعَش تنسي الخل والأهل والهوى
ولا دار تُنسي النفس من دارها أنسى
ومرعش في سرِّ الرجال عزيزة
وفي حالهم لازال من حالها درسا
حوت في سماها من سماء حميثرا
معانٍ يجول القلب في وصفها أُنسا
سعيت بزاد قلَّ ابغي طريقها
وليس لسعي المرء في شوقه بأسا
بلاعملٍ مزجى البضاعة اعزلٍ
اسير ذنوب ليس يامنها لبسا
وليس سوى شوقي وسعيي لقصدها
وأساي والمشتاق من طبعه يأسى
فأرْسَى بها الله الكريم مراكبي
من فضله جوداً فسبحان من أرسَى
مراكب قلبي جاء جُوديُّها بها
فلم استطع هتفا ولم استطع نبسا
" الا ذَكِّر الشيخ العهود ولا تنسا
لدى الشيخ ذكري اصبح الشيخ ام امسى
وجدد سلامي كلما لاح وجهه
سلام محبٍ لا يريد به فلسا "