لغير جمالكم نظري حرامُوغير كلامكم عندي كلامُ |
وعمر النسر معكم بعض يومٍوساعة غيركم عام فعامُ |
وصبري عنكُم شيء محالوما لي قاتل إلا الفطامُ |
إذا عاينتكم زالت هموميوإن غبتم دنا مني الحِمامُ |
فداووا بالوصال مريض هجرٍيهيم بكم إذا سجع الحمامُ |
حديث غرامه فيكم قديمٌوملبسهُ من الحب السقامُ |
فأنتم للأصولط·آ¸أ¢â€ڑآ¬جلُّط·آ¸أ¢â€ڑآ¬صلٍإذا شئتم تحصَّلَ لي المرامُ |
بكم صعب الأمور يعود سهلاًفبالإحسانِ جودوا يا كرامُ |
وليس سواكُم للجودط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هلاًفكيف نزيلُ سوحكمُ يضامُ |
سلِّم لهم تلق منط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لطافهم عجباواخضع لهم ياط·آ¸أ¢â€ڑآ¬فيلي الهوىط·آ¸أ¢â€ڑآ¬دبا |
ولا تقل سببي يوماً ولا نسبييكفي بهم سبباً يكفي بهم نسبا |
يا نازلين مهجتيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نتم شفاء علتي |
والعذب من وصلكميطفي لهيب علتي |
سامحوا عبيدكمفي بابكم بوقفةِ |
فإنها وحقكمعندي كألفِ وقفةِ |
لربع العامرية في فؤاديمحلٌّ دونه خَرطُ القَتادِ |
عزيزٌ شطّ مرمى العقل فيهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬حار ذوي الحضارة والبوادي |
أغار عليه منيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نط·آ¸أ¢â€ڑآ¬راهُوأكتُمه الأحبة والأعادي |
أغالط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عنهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬حياناً بحزويوأخبِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬غيرة في كل وادِ |
ولي معنى يجل عن الغوانيفدعني من بثينةط·آ¸أ¢â€ڑآ¬و سعادِ |
وعرّض لي بعُرب في زرودٍوأيِّه لي بمنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هوى ونادي |
وقل ذاك المعنى هام وجداًبكم في كل مرتبع ونادِ |
يحنُّ إِلى رُباكم كل حينٍوفيض دموعه مثل الغوادي |
وصرَّحَ بالخلاعة والتصابيوبالغَ في التهتك والتمادي |
إذا ما جَنَّهُ الليل اعترتهُلواعجُ شرَّدتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬يب الرقادِ |
وإن لاحت بروق الحيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مسىلديغ القلب من جور البعادِ |
يقول بصوتِ مكتئبٍ حزينٍوشوقٍ في التهابٍ وازديادِ |
ألا ياميُّط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سقمني جفاكموألَّف بين جفني والسهادِ |
وصدَّع صدُّكمط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ركان قلبيفإن دام الصدود فيا نفادي |
ألا ياميُّ ها حبلى صليهِبحبلك إنهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬قصى مرادي |
لولاك يا زينة الوجودِماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬اب عيشي ولا وجودي |
ولا شجاني وميض برقٍونقرُ دفٍّ وصوتُ عودِ |
أنت الذي همتُ في هواهُوليلة الوصل منك عيدي |
بالله زرني فدتك روحييكفي من الهجر والصدود |
ماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬صعب الهجر من حبيبِلا سيما للشجي العميد |
وماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬حيلا وصال ليلىليلاً على السفح من زرودِ |
فيا ليالي الرضا عليناعودي ليخضر منك عودي |
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هلاً وسهلاً بكم يا جيرة الحللومرحباً بحداة العيس والكللِ |
كنا نؤملط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن نحيا بقربكُمفالآن والله هذا منتهى الأمل |
لوط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن روحي في كفي وجدت بهاعلى البشير بكم يامرهم العلل |
ما إن وفيت ببعضٍ من حقوقكموكنت من عدم الإنصاف في خجل |
لاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬وحش الله ممن لستط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ذكرهمإِلا وصرت كمثل الشارب الثَّمِل |
يا سادة صيروني في محبتهمط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هيم وجداً ولاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬صغي إِلى العذل |
أسأل الريح عنهم كلما عبرتوأسأل الركب هل مروا على الإبلِ |
أستودع اللهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬حباباً علقت بهموصرتط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هواهم في الأعصر الأول |
أود لو زارني في النومط·آ¸أ¢â€ڑآ¬يفهمُلأستريح من الأوصاب والوجل |
فهم حياتي وهم سمعي وهم بصريوهم مرادي من قبل انقضاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬جلي |
لا فارقت مسمعيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬خبارهمط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بداًفالقلب من نأيهم في غاية الشغل |
كم ليلة بت من شوقي ومن ولهيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬شاغل القلب بالغزلان والغزل |
فقال ويحك كم هذا تعللنيدعني فحبهمُ حظي من العملِ |
هم حمّلوني غراماً كادط·آ¸أ¢â€ڑآ¬يسرهيفني حياتي فقد بت الهوى حيلي |
فهمط·آ¸أ¢â€ڑآ¬حباي إن جاروا وإن عدلواهذا مُفَصّل ما قدِّمتُ من جملِ |
وقد رضيت هوى الاحباب لي قسماًوحكمهم هو محبوبي عليّ ولي |
همط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هل بدر فلا يخشون من حرجٍدمي مباح لهم في السهل والجبلِ |
آهٍ على نظرة منهمط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ُسرُّ بهاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬جلو بها صدط·آ¸أ¢â€ڑآ¬الأجفان والمقلِ |
وهكذا الحب إن صحَّت قواعدهُليس التكحل في العينين كالكَحلِ |
ما حل قلبي سوى الأحباب من قدمٍحاشاي من ضجرٍ حاشاي من مللِ |
كم ذاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نادي ودمع العين منسكبٌعلى الخدود كمثل العارض الهطلِ |
عط·آ¸أ¢â€ڑآ¬طفة يا جيرة العلمِفجفاكم زاد فيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لمي |
واصلوني والصدودَ دعواقبل تفنى مهجتي ودمي |
سادتيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نتم مناي فلاتقطعوني يا مدى هممي |
علقت روحي بكم وصبتنحوكم من سالف القدم |
غيركم في الكون ما نظرتوقعت في ساحل العدمِ |
أنتُم حجّي ومعتمريط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نتمُ قصدي من الخيمِ |
أنتمُ سمعي مع بصريط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نتمُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بي من السقمِ |
أمنت عين لكم لحظتمن عماها يا جلا الظلمِ |
يا سكوناً في ربى خلديوفؤادي لا بذي سلمِ |
شرّفوا قدري بزورتكماو بطيف الطيف في الحلمِ |
وارتضوني عبد عبدكُمواجعلونيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬صغر الخدمِ |
واقبلوني كيف كنت ولاتطردوني ياذوي الكرمِ |
لا تقبلوا قول واشٍإني هويت سواكم |
وحقِّكم ذاك زورٌعلى قتيلِ هواكم |
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬فدي قمراً جمالهط·آ¸أ¢â€ڑآ¬لهانيقدط·آ¸أ¢â€ڑآ¬اب به زمان عيشي الهاني |
من شاهده يصير كالولهانلاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سمع فيه قول من ينهاني |
زار الحبيب فأحياميت الغرام وحيّا |
فشاهدوا ميت حببزورة عاد حيّا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شرح قصيدة الإمام الحداد (الزم باب ربك) للشيخ محمد حياة السندي الأشعري الصوفي ت 1163هـ | عبدالقادر حمود | المكتبة الرقمية | 2 | 09-05-2012 07:19 AM |
عبد الهادي السودي | ابوعبدالله | الانشاد والشعر الاسلامي | 3 | 01-13-2010 01:11 AM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها