عبدالقادر الجيلاني المشهور بالاكوان
يامولاي فارضى عنه رضوان على رضوان
ناديناه فلبىانا شاهدنا له برهانا
ايقنا به ايقانا جل الله ذو الاحسان
ياسلاطين الرجال قدركم في الكون عالي
ولأَربابِ الكَمالِ فَيضُكُم كَالبحرِ يجرِي
وبرزْتم بالجلالةْ فَنصرتم للْرسالةَ
أَنتم في كُلِّ حالةْ يا حماتي ركْن ظَهرِي
حثحثوا الركْب لنصرِي سادتي يا أَهلَ بدرِي
أَنا محسوب علَيكُم حلِّلُوا بالله عسرِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أهل الوفا هم لمن وافاهم . . إن رمت تحيا فاقصد حماهم
لحيِّهم روح قدُّوس ســبُّوح . . حماهم مفتوح لمن أتاهم
كل البرايا لهم رعايـــــــــــا . . بحر العطايا لمن أتاهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
ســادتـيْ الـشـاذلـيـَّه ْ َنـظـْـره عَـطـْـفا ً عـَـلـَـيـَّا
َوسَـقـَـوْ نـي حُـبـَّـهُــمْ َشـهْدا ً َزلالا ً َوَرويـَّا
يا تـُرىْ َشهْدا ً سَقونيْ أمْ بـنـور ٍ قـدْ هَـدَونـيْ
أبـدا ً مــا فـارقـونـيْ أبـدا ً مَـيـْتـا ً َوحــيــَّا
كنتُ ظمآنا ً بصحرا وضياعيْ كانَ أحرى
فـوردتُ الآنَ بـحـرا طاهرَ الـدُّرِّ جــامِــيـَّا
وعلى مرعشْ آخذونيْ وبـالـعـطـأيـا أكـرمونيْ
ومن قيوديْ أطلقونيْ صـرتُ بـالله َفــنِــيـَّـا
قـدْ عَـدا ُضـرٌّ إلـيْـنـَا َوبـمُـزْجَــاة ٍ أتـيْـنـا
ُأنــْـظـَرَنْ عـطفا ًعلينا وتـصَـدَّقْ بـالـعَـطِـيـِّا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
عجنوا مسك الجمال برحيق الحب صرفا
وبنو للحب فيه كعبة سمراء هيفا
منيت حجة إليه ألطف الأرواح زلفا
عشقتني مزقتني بجمال زاد لطفا
تلك بيت الله فيه قد وجدنا السر كشفا
فعرفنا الله جهرا يتجلى ليس يخفى
قال لي المحبوب عنها لا تبح بالسر تجفى
كيف أجفى و حبيبي يعلم السر و أخفى
ـــــــ
بك مُهِّدَ كوني تمهيدا فغدوتُ جميعي توحيدا
إن قيل بفرق أو جمع فأراك لساني مع سمعي
وأراك عطائي مع منعي وأراك بكلي مشهودا
إن قيل بهند أو أسما فمراديَ مشهدك الأسمى
وبمحض صفاتك والأسما يزدادُ فؤادي توحيدا
فعليك بخمرتنا البِكر من حانة سيدنا البكري
وبطيب ورودك في الذكر كن عند حضورك مفقودا
ما ثم سواك لنا ظاهرْ يا من بسرائرنا حاضرْ
فاغفر لعبيدك يا غافرْ وأنله رضاءَك تأييدا
يا رب على السر الذاتي صلِّ بجميع الأوقات
من جاء لنا بالآيات وابعثه مقاماً محمودا
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات