|
نفيتَ عنك العلا والظرف والأدباوإن خُلِقْتَ لها إن لم تَزُرْ حلبا |
شهباء لو كانت الأحلام كأسَط¸â‚¬ِلافي راحة الفجر كنتِ الزّهر والحببا |
أو كان لِلَّيل أن يختار حُليتهوقدط¸â‚¬لعت عليه لازدرى الشهبا |
لو أنصف العرب الأحرار نهضتهملشيّدوا لك في ساحاتها النصبا |
لو ألَّف المجد سفراً عن مفاخرهلراح يكتب في عنوانه حلبا |
حلبٌ أكرم مأوىوكريم من أواها |
بَسط¸â‚¬الغيثُ عليهابُسْط¸â‚¬نَور ماط¸â‚¬واها |
وكساها حُللاً أبــدع فيها إذا كساها |
حُللاً لحمتها السوسنوالورد سِداها |
ليس منّي بل منكِ أنتِ العطاءأنتِ سِرُّ الإبداع يا شهباء |
أنتِ ألهمتني فبوح يراعيما يشار الإلهام لا ما أشاء |
ولياليك ما لياليك إلارجعُ لحن , وآهة وغناء |
والمواويل والقدودُ شدوٌواهتزازٌ موّقعٌ وانتشاء |
هذه أنتِ فتنةٌ وسجاياعاطراتٌ وبهجةٌ ورواء |
فاكتمي السرَّ .. لا تبوحي بشيءٍعن عطائي .. فمنك أنتِ العطاء |
نُثِرَتْ على جنباتك الشهبُفدعيت بالشهباء يا حلبُ |
أنتِ العروس أتمَّ جلوتهاهذا الإزار الأبيض العجبُ |
أهواكِ يا حلب الشهباء فاقتربيوعانقيني لأرقى فيكِ بالشّهبِ |
يا درّةً في ضلوع الصّخرط¸â‚¬العةيعنو لك الصّخر في عُجْبٍ وفي عَجَبِ |
إنْ فاخر القوم في أرض وفي نسبإذاً لفاخرتُ أنّي اليعربي الحلبي |
لنحو ربوعكم قلبي يميلُيُحرّكه الهيام فلا يَقِيْلُ |
فيا مَنْ تسكنون القلب دوماًويا مَنْ حُبُّكم داء أصيلُ |
أعيروا , رحمةً , هذا المُضَّنىوصالاً علَّهُ يُشفَى العليلُ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أمّا بعد | عبدالقادر حمود | القسم العام | 0 | 02-08-2011 01:08 AM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها