وصايا سيدنا الشيخ احمد بالزيارة 10-1-2012
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال سيدنا الشيخ أحمد الجامي حفظه الله ورعاه في آخر زيارة :2012/1/10
القلب خلق لمعرفة الله تعالى. أما الجوارح: العين العقل الفكر تعمل بالاسباب لا بد الا نضع هذه الامور في القلب ولكن هذا لا يحصل إلا بكثرة الذكر حين ذلك تترفع فوق الملائكة ( أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ )
الاستفادة من المرشد أن تأخذ بوصيته لتتخلص من هذه الأمراض . وإذا كنت صادقا مع الطريق ومع خادم الطريق يأتي النفحات الرحمانية والانوار الالهية من رسول الله عليه الصلاة والسلام يوزع على قلب الصادقين سواء تعرف او لا تعرف تحس أو لا تحس.
ولكن تحس بإشتياقك بمحبتك تحس بهذا إذا توجد هذه المحبة والشوق معناه وصل إليك,وإلا يبقى كما جاء أولا يخرج كما أول ما دخل ولذا ترون مثلا درجات الصحابة رضي الله عنهم ليس كله واحداً منهم في أعلى عليين ومنهم أقل من ذلك كذلك اهل الطريق وأهل الإيمان درجات .
فإذا حصل معنا نقص لا بد ألا ننسب هذا النقص إلى الطريق وإلى الاسلام,
هذا منا ليس من إيماننا ولا من الكتاب ولا من السنة ولا من الطريق. هذا النقص منا .
لا بد أن تذكر كثيرا حتى لا يحصل لك التلوين (الفتور بعد الهمة) هذا التلوين احيانا يستقيم واحيانا يلون لا بد ألا تكون هكذا لأن انفاسنا وتفكرنا كله تحت علمه جل وعلا لا بد ان نقوي هذا التعلق بالله جل وعلا حتى لا ننحرف .
الإخلاص شرط في العمل وهو على ثلاث مراتب
1- أن يعبد الله جل جلاله ولا يطلب شيئا لا خوفا من نار ولا طلبا لجنة هذا اعلى المراتب .
وإذا أراد معه الثواب جاز ولم يكمل .
2- يعبدون الله لأن لا يحرق في نار جهنم هذا ادنى من الأول.
3- الدنية يقول إني اعبد الله حتى لايأتي إلي تهلكة أو فتنة حتى أخلص .
وأما بقدر الاخلاص منهم لا يتفكر في جهنم ولا في جنة يتفكرون في رضا الله جل جلاله متعلق بالله جل وعلا وبرضاه .
أسرع الطرق للوصول إلى الله تعالى التمسك بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام لا تتمسك بعلمك ولا معلوماتك تمسك بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام
بحب الانسان لرسول الله عليه الصلاة والسلام وإتباعه يحصل محبة الله جل وعلا .محبة الباقي يحصل بإتباعنا الفاني العرضي كما نحن فانٍ محبتنا وإتباعنا فانٍ وحين ذاك نكسب محبة الباقي من الله جل جلاله .
يقولون المرأ يحشر مع من أحب نرجو الله ان ينفعنا جميعا .كلنا مؤمن ولكن هذا الايمان مقيد بالإخلاص والصدق .
نحن محفوظون بحفظ الله تعالى بشرط أن نكون على مراده جل وعلا مراده بالشريعة والسنة النبوية ليس إلا .
رضاه بالشريعة ومحبته بإتباع رسول الله عليه الصلاة والسلام .لا بد أن لا نضيع .
اذكر كثيرا تمسك بالسنة النبوية . أنت تسير في الطريق وإذا خالفت الشريعة والله معك بعلمه بصفاته واسمائه الجليلة هو معك وأنت غافل تلعب مع نفسك لا بد ألا تكون هكذا .
ولكن هذا الاختلاط فتنة ولو كنت متزوج وتغمض عينك وهن لا يغمضن عيونهن يتبسمن في وجوهكم .لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
العبدية ليس أفضل من العبدية شيئ.لأن الله قال (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ )
سمعتم هذا ولكن لا تعيشون به .
العبدية في كل الاوقات والاحيان وهو بقلبه بإيمانه تحت مراقبته جل وعلا .
كثرة الذكر أمر الله تعالى وقوله ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) :إذكروني لا إله إلا الله.. أستغفر الله.. لفظ الجلاله..أذكركم بالرحمة والشفقة .لا يحصل الشوق للمؤمن إلا بكثرة الذكر وإذا كان ذاكرا يتفكر ربه مطلع عليه حين ذاك يفتح عليه فائدة الذكر ويستفيد جميع الطرق يوجهون مريديهم إلى ذكر الله ,ليس بعد الفروضات الالهية شيئ أنفع لقلب المريد من ذكر الله .
الطبيعة البشرية الحيوانية هكذا : إنسان يأكل يأكل كثيرا حتى يشبع وإذا يجوع يريد الاكل . أما الطبيعة البشرية الملائكية يأكل لئلا يموت يأخذ بالسبب .
علينا أن نتفكر أمامنا موت أمامنا حشر أمامنا حساب لا بد أ، نهيئ هذا أمامنا لا شك في موتنا . إذهبوا إلى شيخ محمد رجو لا فرق عن هنا وإذا تأتون هنا أهلا وسهلا .
أعمالنا معلولة والله لا يقبل إلا إذا يوجد فيه إخلاص أما درجة الإخلاص كما أسلفنا ولكن هذه الاخلاص بقدر همة الرجل وإعتقاده إذا ثبت عنده لا يفيد العمل بدون إخلاص يحاول في الإخلاص حتى يخلص من الرياء هذه الرياء مثل المغناطيس قبل أن يثرب إلى الحديد يجرون . الرياء هكذا حتى بين الرجل وزوجته وإذا يقرأ أو يصلي يأتي الرياء مثل المغناطيس إلى قلبه صعب هذه. الخلاص من الرياء فضل من الله ليس من قوة الرجل ولا في قوة المرأ . لا إلا بالله جل جلاله ولذا نرى كثير أهل الطريق منهم خالص لله تعالى منهم أنثالنا مختلطة لا بد أن نعرف أن هذه الرياء لا يترك الانسان .كما تفضلتم معلول .إما معلول بالثواب وإما معلول بالدرجة وإما معلول بالوظيفة (وظيفة الطريق معلوم يوجد) هذا مأذون إذن عام هذا إذن خاص هذا كذا هذا كذا .
قوله تعالى (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا) رحمة الله يأتي مثل المدرار بالإستغفار . الإستغفار بإتجاه الغفلة, وبجهة أن يدخل سم الرياء وبجهة يعمل ويرضى بنفسه ويترفع على غيره . فقلت إستغفروا ربكم من هذه الامور المخالف لله جل وعلا حتى تصل إليكم رحمته سبحانه وتعالى (إنّ رحمتَ اللهِ قريبٌ من المُحْسنينَ)هل نحن أهل الإحسان؟ لا والله إني أتكلم عن نفسي .ليس عن الإحسان كل واحد يطهر نفسه يمدح ,لا يطهر بل يلوث مكان أن يطهر يلوث . يمدح نفسه حقيقة يمدح نفسه ولكن هو لا يعرف بعضهم يقول مدح تحت الذم وبعضهم ذم تحت المدح .كم جاءوا وراحوا رحمهم الله المؤمنين ونحن كذلك نذهب لا بد أن نتفكر فيما بعد الموت وأن نتمسك بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام وأخلاق القرآن الكريم .
مساء جاء على قلبي وإذ قلنا لك ( إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ) في سورة الإسراء ما دام ربنا احاط بنا لا بد أن لا نتحرك خلاف أمره جل وعلا أحاط بنا بعظمته بصفاته الجليلة يحيط بالعالم كله .
عقيدة أهل السنة والجماعة تأويل النصوص المتعلقة بعظمته جل وعلا وبذاته (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)فنؤول العين واليد وغيره كله مؤول قال أهل العلم أول ولا تتبع أهل الضلال الذين ينسبون لله سبحانه وتعالى المكانية والجهة والصعود والنزول( سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيرا ) .
النفس الأمارة ليس إنسان داخلنا بل لطيفة خبيثة لا يرجع إلى الله تعالى أبدا إلا أن تذللها بالجوع والسهر كما يتذلل الكلب بالجوع كذالك النفس يتذلل بالجوع .
هذه لا يحصل لكل فرد من أفراد المسلمين أن يخالفوا أنفسهم ويضعفونها بالجوع .
منهم يجاهدون ومنهم لا يجاهدون قوة النفس الأمارة أقوى من الشيطان لأن الشيطان إذا تخالفه يترك ويأتي بشيء آخر أما النفس يكون مصرا عليه .
الإمام الغزالي يقول النفس الأمارة لا يرجع إلى الله أبدا .
تزكية النفس :تطهير قال تعالى فلا تزكوا انفسكم من أدعى تزكية نفسه يترفع عن الآخرين,وإذا لم يدع التزكية يتواضع ولذا قال ربنا (وَبَشّر المُخْبتِينَ) أي المطمأنين المتواضعين .
لو تعمل بالقرآن فقط كله داخل في حدوث الرسول عليه الصلاة والسلام كله داخل بالإسلام ولكن أكثرهم لا يعمل بالقرآن يقرأ يقرأ ولكن لايعمل . ليس في الدنيا من المخلوقين أفضل وأحسن وأعلى من القرآن محسنا وهو أعلى مرشد كما أن الخالق أعلى كذلك كلامه أعلى .خباثة النفس الأمارة يقرره القرآن الكريم (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ) أي إتبع نفسه الأمارة .
بعضهم لو يقول السلام عليكم ترى فيه شائبة النفس الأمارة إذا تكلم أو صلى أو حتى إذا سكت هو بسكوته مع نفسه الأمارة ولكن لا يعرف يخاف أن يتكلم شيء ينقد عليه وهو مع نفسه .
صعب هذه إلا بالمجاهدة بآداب الطريق وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام .
ذكر الله بالله أفضل من ذكر الله لله نعبد الله بالله أي بإرادة الله وبقدرته نتمسك به أما إذا تعبد الله لله هذا منك لله تعالى . هذا فرق .
لو نترك المخالفات بالكلية حين ذاك نكون ملائكية هذا لا يمكن .لا.يأتي ويذهب تجاهد بالمجاهدة تستكسب هذا الثواب وتترقى . انت بشر وإذا أعطاك ربك استعداد لتترقى فوق الملائكة يحصل . الملائكة درجات بعضهم فوق بعض الذين انغمسوا في جماله سبحانه الوالهون في جماله أعلى من الملائكة الآخر . يوجد كذلك من الانسان هكذا كذلك .الوالهون في جمال الله تعالى من الانسان كذلك مقدم على بعض الملائكة .
الشوق إلى الله تعالى يفتح باب رحمته على عباده مفتوح كل الاوقات مالم يسكر العبد هذا الباب .النقص منا .
وهو يتجلى أحيانا علينا أن لا نغر بالتجليات لا نعبد الله لأجل التجليات .
وإذا قطع التجليات هل لا نعبد؟ .لا. نحن نعبد الله لأنه خالقنا هو ربنا جل وعلا لا تجعل التجليات والواردات والنفحات الالهي لا تجعله سببا لعبادتك هذا رياء ليس خالص لوجه الله تعالى هذا يكون عبادة معلول كثرة العبادة ليس مقبول بدون إخلاص أما مع الإخلاص فهو جيد . أما إذا أكثر العبادة والنفس يميل أنت فعلت هكذا حين ذاك يذهب ثوابه .
كل التطهير كل الارتفاع كل ما حصل للمؤمن بيد الله بإرادته جل وعلا بمشيئته الهداية بيد الله ليس وظيفة رسول الله عليه الصلاة والسلام بعض الاخلاق يوجد في بعض المؤمنين مخالف لله ولسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام كبر عجب رياء لا بد أن يترك هذه مجاهدة النفس بالصوم بالسهر بالجوع بقلة الكلام من أجل التمسك بالشريعة وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام للوصول إلى مراد الله جل وعلا .
منهم بين الناس وهم في خلوة مع الله تعالى خلوتهم في جلوتهم هذا أفضل .
الملهم هو الله وهو مطلع على صدق العبد وإذا وجد صدقه ولم يصل ليس له قوة ليس له جرأة حتى يخلص من النفس والشيطان والخلق وهو جل وعلى مطلع على صدقه ينشله يجره إليه فيكون سهل مثلا إذا عرض الشيطان على شخص يقول أعوذ بالله ولكن عليك أن تسلط الله جل وعلا عليه حين ذاك يذهب بالكلية والله أعلى وأقوى من كل شيء .
لا تتفكر في عظمة ذاته جل وعلا تفكروا في مصنوعاته ومخلوقاته السموات والارض ووجودك يكفيك كنت في كتم العدم فأوجدك سبحانه وتعالى .
هذه النفس الأمارة خلقها الله بين جنبينا للأمتحان إما نتبعها أو نتبع خالقها عز وجل النفس يدعي الربوبية يأتي الأنانية من هذا .
غض البصر عن المحرمات أمر الله بعد ذلك عليك أن تغض بصيرتك الميل إلى النظر وهو طلب القلب إذا لم تمنع تقع في ما حفظت عينك منه هذا يدل على الحاجة إلى تطهير القلب يجب غض البصر وكف البصيرة والقلب عن التفكر بالحرام .
عندما تهجم نفسك تفكر في أصلك أصلك العدم قال تعالى : ( وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ) عدم وجودنا يدل على فقرنا وإحتياجنا إلى الله تعالى .
لسنا شيء أوجدنا ربنا وسامحنا حتى عمر 15 سنة أهمل لنا الذنوب وهو لايكتب علينا بفضله وكرمه رزقنا الإيمان من أمة رسول الله عليه الصلاة والسلام ورزقنا القرآن والإسلام والطريق بفضله هذه نعمة هذا كذلك ينتهي وكل واحد مقرون بعمله يجب أن لا ننسى عدمنا ولا نغر بوجودنا وجودنا عرضية ليس بنا بل بالله تعالى.
النوافل طريق الوصول إلى رضا الله تعالى يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه هذا حديث. روحنا النوافل .بالليل قم صل تهجد 8 أو 12 ركعة وإقرأ من القرآن ما تستطيع هذه نوافل الله يرضى (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) ليس لائق للمؤمن أن يترك التهجد ما دام مدحه ربه لما لاتتجافى جنوبهم ؟لم لا يصلي التهجد؟.إرجعوا إلى كلام الله هذا لنا بفضله وكرمه ولو كان كل الناس أولياء لا يزيد عظمته شيئا ولو كان كل الناس كافر لا ينقص عظمته شيئا هو ليس محتاجا إلى عملنا ولكن يحب أن يوجه إلى إتباع رسول الله عليه الصلاة والسلام.
حق المؤمن أن يدعو لا لنفسه فقط ويترك المؤمنين بل يدعو للجميع للشفقة على عباد الله .
عند الله شيئان مهمان
1- أوامر الله تعالى
2- الشفقة على خلقه .
هذا هو الرضى وهو جل وعلا راض بهذ الشفقة نحب المؤمن الذي يشفق على خلقه :
البر لا يؤذي الذر .
إذا أعطى ربنا أعطى وإذا لم يعطي ايش يعمل؟.
ولكن بكثرة الذكر وبسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام يحصل هذه الشفقة وإلا القلب جامد ليس بيد الإنسان إذا لم يعطي الرب .
الإنسان المؤمن لا بد أن يوجه إلى الشفقة حتى يحصل هذا يجب إتباع سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام وإتباع الشريعة .
الزهد ليس تكلفا بل حالة قلبية إيمانية .
الأخذ بقدر الإحتياج من الدنيا ليس دنيا هذا يعد من الآخرة تلبس حتى لا يضرك البرد تأكل حتى يبقى صحتك هذا ليس دنيا (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) لاتنسو الموت ولاتتركوا من قلبكم ليكون نصب عينكم تفكر قبل أن تذهب لا بد أن تتفكر في الموت في أي شيء يذكر الموت يقلل سواء دنيا محبة الدنيا الرتبة الرئاسة أي شيء يذكر فيه الموت يقلل .
الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام وأنت تتفكر في الروضة المطهرة نوره الشريف يشعشع على جميع المؤمنين في الكونين صل عليه ليس بالإستعجال بل تفهم وتفكر فيما تقول إن شاء الله يكون جيد .
حتى تكون مع الله عليك أن تأخذ بالأسباب هذا أمر الله تعالى الأخذ بالأسباب دعاء فعلي ولكن لا تطلب الرزق من السبب هذا شرك أطلب الرزق من الله السبب ليس رزاق الرزاق هو الله ولا يحصل إلا بأمر الله . وفي الشريعة إذا لم ترزق بالسبب إنتقل إلى سبب آخر .
الذكر باللسان مع غفلة القلب هذا غفلة لسانك يذكر قلبك غافل عن الله . أذكر وتفكر وهو يسمعك ويراقبك ويذكرك أذكر كثيرا حتى تقوي . ولا يترك ذكر الغافل لأن الذكر بالقلب الغافل أفضل من ترك الذكر بالكلية .
بعض الإنسان غني بعض الإنسان فقير بعض الإنسان عالم بعض الإنسان جاهل بعضهم عاقل بعضهم مجنون هذا التفاوت الجاري بين عباده إنما هو لحكمة ومصلحة إستأثر بها الله جل وعلا في غيبه وعلمه لا إطلاع لأحد عليه ولذلك قال جل وعلا (انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) ولذا لا نحسد على أحد ولا ننقد على أحد . عطاء الله تعالى مصلحة وحكمة متعلق به إستأثر به في علم غيبه عليه قال تعالى (نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ ) صدق الله العظيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
نبيل وعبدالقادر يسلمون عليكم و يرجوكما الدعاء
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرزاق ; 01-13-2012 الساعة 07:53 PM
سبب آخر: الآيات
أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
01-12-2012
رد: وصايا سيدنا الشيخ احمد بالزيارة الاخيرة 10-1-2012
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
