أنت غير مسجل في منتديات البوحسن . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
الأذكار           اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت           
العودة   منتديات البوحسن > التزكية > رسائل ووصايا في التزكية

رسائل ووصايا في التزكية كلّ ما يختص بعلوم السلوك وآداب القوم وتزكية النفس والتصوف الإسلامي

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 02-18-2012
  #1
محب الاحباب
عضو شرف
 الصورة الرمزية محب الاحباب
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 59
معدل تقييم المستوى: 15
محب الاحباب is on a distinguished road
19 النسخة النهائية لزيارة 14-02-2012

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وآله ومن والاه وبعد:
قال سيدنا الشيخ أحمد الجامي حفظه الله في 14-2-2012
هذا الطريق أساسه محبة الله تعالى جل وعلا ,وإذا حصل المحبة من العبد يحصل المعية. ولكن هذه المعية ثمرته الآخرة, ليس في الدنيا فقط , ثمرته الآخرة ,وإذا انتقل المحب بالمعية من الدنيا يحصل له رضاه ومحبته وهذا يدوم ,(رضي الله عنهم ورضوا عنه ).
ولكن بهذه الأمور التافه في الدنيا ,نضيع هذه الأمور الأخروية .لا نتعلق به ,لا نحبه حتى يحصل لنا ثمرة المحبة.
أمورنا جميعا معه ,حياتنا جميعا معه. دنيانا وديننا وآخرتنا كلها معه ,هذه المعية إذا نؤدي حق المعية,لا يتركنا في الآخرة ,(يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه)كل هذه يكون سهلا على العبد .ولكن نحن نضيع هذا بالفلوس ,بالشغل,بالحياة الدنيا بما لا يعني حتى نترك المحبة ,وإذا تركنا المحبة لا يثبت المعية , ولو كان المعية يثبت معه في كل آن وحين ولكن نحن لا نستفيد من هذه المعية بدون محبة .
كيف يتحرك القلب؟ هذا بالمحبة لله تعالى وإذا ثبت المحبة من العبد لله تعالى , والله تعالى ليس محتاجا لمحبة العبد , بل لفائدة العبد. لو نحبه أو لم نحبه هو جل وعلا ليس محتاجا لمحبتنا ولكن نحن نبعد عن الحقيقة , نتمسك بالأظلال الزائلة , وإذا تمسكنا بالأظلال والله تعالى جل وعلا بعلمه الحضوري الذي لا يجري فيه الغيب ولا النسيان كما قال سيدي الجيلاني قدس سره , مطلع علينا .
علمه الحضوري : لا يجري فيه الغيب ولا النسيان .
علمه الحصولي : ظل ذالك العلم الحضوري .
مثلا ترى في المرآة صورتك , هل هذا حقيقتك؟! لا ...هذا ظل وليس حقيقة, نحن بهذا ننخدع , ننخدع بالأظلال . لا بد والله تعالى جل جلاله ليس محتاجا لأظلال صفاته الزائد (8 صفات عد الأحناف و7 صفات عند الشافعي) ليس محتاجا إلى هذه الأظلال . كل هذه علمه الحضوري أصله في ذاته الشريفة جل وعلا والذي في علمه الحضوري موجود حتما ولو لم يصل إلى مرحلة العلم الحصولي لذا قال جل جلاله(مالك يوم الدين).
نحن منسوب إلى الطريق ولكن لا نستعمل ما يلزم للطريق ولا نخرج من أنانيتنا ونفوسنا . نحن مع نفوسنا وأنانيتنا.
الله تعالى جل وعلا بدون تبليغ وبدون إرسال الرسل وبدون القرآن الكريم لا يعذب أحدا من الكفار (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) هذا حق الشريعة بالوجوب ولكن لا نعمل , هذا متغول في الأنانية ومتعلق بنفسه ومتعلق بالمشيخة يأكل أموال الناس بالباطل هذا كله فاضي.
قال أحد الأحباب إني أتمسك بك , قال له شيخنا حفظه الله : تتمسك بي؟ أنا مثلك فاضي لو لم يكن فضل الله وفضل الطريق أنا مثلك فاضي , تمسك بالله تعالى هو أعطاك الإيمان لا أنت أعطيت نفسك أشكر هذه النعمة الجسيمة وتعلق بالله تعالى .
العلم الحضوري هو الأصل وهو في ذاته الشريفة لاينفك عنه ويجوز أن يحيط بعظمة ذاته جل وعلا, وظلاله العلم الحصولي ,
التعلق بالعلم الحضوري سببه المحبة , لا بد من الاعتقاد الصحيح فمثلا قوله تعالى (فأينما تولوا فثم وجه الله ) ما معنى هذا ؟ يعني فثم عظمة الله تعالى جل وعلا لا بد لأهل الطريق أن يعرفوا هذا فكل النصوص التي تدل على شؤون المحال في حق ذات ذي الجلال جل وعلا كله مؤول مثل فإنك بأعيننا, يد الله , فثم وجه الله: كل هذه يدل على شؤون المحال اليد والوجه والعين والصعود والنزول والقعود لأن هذه من شؤون الحوادث ليس لائقا لذي الجلالة ولكن عندما نص القرآن عليه لذلك نؤول (ليس كمثله شيء) ليس له يد أو وجه أو غير ذلك من شؤون المخلوقين , أولوا ولا تميلوا إلى أهل الضلال مثل الوهابيين وغيرهم . هذا اعتقاد من كان اعتقاده صحيحا موافقا لأهل السنة والجماعة يكون عمله موافقا للشريعة ويكون عقله منورا بنور الوحي الإلهي يعني القرآن الكريم .
أي ذنب يحصل من العبد إذا تاب ويعلم أنه قباحة ووقاحة يتوب منه بشرط أن لا يرجع إليه هو يكون حق المتقين توبوا وارجعوا إليه وذللوا نفوسكم إليه وابعدوا عن أنانيتكم وطبيعتكم البشرية البهيمية حين ذاك الله يعفوا عنا جميعا .واللهِ أتأثر من أحدهم ذهب عمره في الطريق ويسأل عن الوجه .
(وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا) أي يؤولون ولا يتبعون المتشابه .
لا بد بين المستفاد والمفيد علاقة حتى يستفيد وإذا لم يوجد العلاقة كيف يستفيد ؟ لا يستفيد هذا قول الإمام الرباني والإمام الجيلاني قدس الله سره إذا كنت تستحي من خادم الطريق كيف لا تستحي من الله أما ربك مراقب عليك لا بد أن تستحي منه في جميع الأمور ولا يلزم لك أن تقول إني لا أعلم ولا أعرف لأنه الله تعالى جل وعلا أرسل الرسول عليه الصلاة والسلام وأنزل القرآن الكريم وأمر بالتبليغ وقال قل لمن اتبعك من المؤمنين نيابة عني فلا بد أن تستحي منه جل وعلا , وأهل الطريق في الغائب أقوى له من الحضر مع شيخه وكذلك وهو تحت مراقبته جل وعلا (إن الله كان عليكم رقيبا) .
لا بد أن لا تترك الرب الله تعالى جل وعلا فهو سبب وجودنا وسبب إيماننا وسبب توجهنا إليه أنت تتعلق بالعبد يمكن أن يأكل أموال الناس بالباطل قبل أن يذهب إلى الآخرة إن لم يعصمه الله . هذه الأمور ليس المرشد فقط هذا آداب الطريق جاء من رسول الله عليه الصلاة والسلام ويستمر إلى آخر الدنيا كل من يأتي يؤدي وظيفته وهو يذهب يأتي بعده من هو أضعف منه أو مثله بينه وبين الله وهو عالم به وهو يوجه إلى الطريق ليس له أن يتكبر على الناس أو أن يأكل أموال الناس , ولا يطلب الكرامات لئلا يأكل ثمرة عبادته في الدنيا . ممنوع هذا .
أكثر من كلمة التوحيد ولكن لا تتعلق بلسانك فقط ليؤثر قلبك بالمحبة من أحب شيئا أكثر من ذكره . معلوم . كيف لا نحبه كيف لا نحبه وهو وجهنا إلى الإسلام والإيمان وهو ربنا وخالقنا وبعد مدة ننقطع من هذه الدنيا لا بد ألا يكون أمور الدنيا سبباً أو مانعا بيننا وبين ربنا جل وعلا.
القلب واحد خلق لمحبة الله ,والقلب الخالي من محبة الله ذاك قلب ميت.
لا بد أن نراقب عدونا الشيطان وزمام نفسنا بيد الشيطان وهي أشد من الشيطان مع هذا الطبيعة البشرية من الحرص على الدنيا:كل من تقدم في السن يقرب إلى القبر حتى كل قواه البشرية يضعف إلا الحرص على الدنيا لا يضعف , من أراد أن يجرب ليصغ بقلبه إلى نفسه .
أذكر كثيراً ,علينا أن نذكر كثيراً بعد تمسكنا بالشريعة والسنة النبوية حتى يحصل لنا الحضور التام الدائم إنشاء الله بفضله وكرمه جل وعلا.
قبل خلق الملك والأكوان هو جل وعلا مالك الملك بعلمه حيث في علمه الملكُ موجود ولذا قال (مالك يوم الدين)ويوم الدين لم يوجد بعد لكنه في علمه الحضوري موجود.
بعضهم يترقى في البرزخ إذا كان ترقيه موجودا في علمه جل وعلا ,وهو يكون من أهل الصفوة في الدنيا والله تعالى بفضله بكرمه يعطيه الترقي في عالم البرزخ. عالم البرزخ ليس مثل السجن لكل أحد , وليس واسعا لكل أحد كذلك .العلم عند الله تعالى . منهم شهداء يدخلون الجنة يرزقون ويتنعمون في الجنة وأما غيرهم من أهل الصلاح لا يدخلون الجنة إلا في الآخرة .
أنت مأمور بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وهو عليه الصلاة والسلام معرفته بأفراد أمته بقدر صلواتهم عليه .
عليك التفكر بالدنيا بعد أن تنتقل هناك ينقطع عنك جميع العمل ولكن الثواب لا ينقطع عمل العبد ينقطع والثواب عند الله لا ينقطع قال تعالى (من جاء بالحسنة فله خير منها ) يعني أحسن منها يريد المضاعفة وأن العمل ينقضي والثواب يدوم هذا فضل الله تعالى نحن نموت والعمل ينقطع ولكن الثواب يدوم وشتان ما بين فعل العبد وفعل السيد الخالق جل وعلا .
الذي يسافر إلى بلاد الكفر , أقول لك هذه الدول الأجانب غير المسلمين يتنزل عليهم عذاب الله وغضبه وسخطه ولو لم تره . لا بد من كثرة الذكر والصلوات على الرسول صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن كثيرا بالتدبر حتى يرفع عنه هذا العذاب .
أخلص نيتك في جميع عبادتك خالصا لوجه الله تعالى , إذا نيتك خالصا لوجه الله تعالى ولو كان العمل قليلا تصل إلى رضاه جل وعلا. إذا لم يكن العمل والإرشاد خالصا لوجه الله تعالى لا تستفيد ولا يفيد.وإذا استفاد الذي تنصحه هذا ليس منك هذا بفضل الله جل وعلا ثم بصدقه .
إذا رأيت شخصا مخالفا, بعدما يغيب عنك بلحظة أو دقيقة يمكن أن يستغفر ويتوب ويرجع إلى الله ويبرأ من مخالفته , حين ذاك حقدك عليه وطبيعتك القاسي عليه وسوء ظنك به ليس في مكانه إذا تاب فهو بريء عن ذالك الشيء وأنت يبقى علمك الأول في قلبك تأثم بسوء الظن به . هذا مخالف .
المرشد عبد وهو يقول بقدر ما رزقه الله تعالى من العلوم الموافق للطريق .
إقرأ 1 إلى 2 جزءا في اليوم أو أكثر وتفكر في معانيه وتدبر ضع التفسير وإذا شككت في آية ارجع إلى تفسير .
عدم الوقوع في الغفلة نهائيا لا يمكن للبشر ولذا الله تعالى بكرمه وفضله وضع التوبة والاستغفار إذا حصل الغفلة .
هذه الغفلة أكثره سببه من قلة الذكر . كل من يذكر كثيرا يحول وينتقل في حال غير الحال الذي هو فيه فيتألم بالغفلة إذا حصلت . يعني سبب تيقظ القلب وانتباه القلب مع خالقه جل وعلا كثرة الذكر وقراءة القرآن بالتدبر والصلوات الشريفة وقلة الكلام , وإذا غلبت عليكم الغفلة ادخلوا الغفلة الخلوة يبعد الإنسان عن المخالفات وعن الناس ليكون مع ربه . إذا خرجت من الخلوة كن مع ربك جل وعلا كذلك .
إذا كان ذكرك قليلا يحصل لك الغفلة أكثر ,أنت مؤمن اعتقادك صحيح ولكن ذكرك قليل وكثرة اشتغالك بعملك في الدنيا ولذ تبعد عن الذكر يحصل لك الغفلة . أذكر كثيرا جانم أقول لك ما قال لنا ربنا ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثير) عمرك 58 اشتغلت بالصنعة كله للفلوس , من هنا إلى ما بقي لك من الأجل (ربنا يعلم ) أذكر كثرا تمسك بالسنة النبوية واقرأ القرآن بالتدبر فالرجوع من منتصف الطريق أحسن من نهاية الطريق .
(إنك كادح إلى ربك كدحا) يعني المشقة لا بد أن لا تصرف هذه المشقة كلها في الدنيا بل أيضا للعبادة وقراءة القرآن والتوبة والاستغفار . (فملاقيه) هذه يحثنا على ما بعد الموت في هذه الآية الكريمة. ولكن في الدنيا أنت ملاقيه لأنه معك بعلمه الحضوري جل وعلا .
لا بد أن تكون غيورا على أهلك أن لا يخالفوا الشريعة , والمرأة تلتزم البيت وتربي الأولاد . وأنت أخلاقك لا بد أن تحسن أخلاقك معها وإذا أحيانا انشردت لا بد أن تنصحها لا بالضرب أو الشتم بل بالنصيحة حتى تبعد عن الطبيعة البشرية إلى الملكية .
العزم بقدر الإمكان من الناس ـواحد :العزم عن النفس في كل الأوقات ـوالثاني الطبيعة البشرية خاصة الشباب يريد الاستعلاء على كل أمثاله هذا ليس جيدا إذا يوجد لك أو لغيرك لا بد أن تستغفر وترجع إلى الله جل وعلا .
(وهو معكم أينما كنتم) تفكر وهو جل وعلا يقول (فاذكروني أذكركم) أمره (فاذكروني) النتيجة (أذكركم) يذكرنا بالرحمة والمغفرة والإحسان . كلما شرد قلبنا لا بد أن نستغفر ونرجع إلى الله تعالى . هذه الطبيعة البشرية صعب لا يترك الإنسان لا بد الإنسان يترك هذه الطبيعة البشرية .
الزمخشري رحمه الله معتزلي, ولكن محبته للقرآن وفناؤه في القرآن نرجو الله تعالى أن يعفو عنا وعنه هذا حقنا باتجاه الزمخشري رحمه الله .
اقرأ كتب أهل السنة والجماعة تستفد من ملكتهم .
لو تتفكر في عظمته جل وعلا فالخشوع حقك , أما إذا لم تخشع أنت تركت حقك . ولكن الإنسان لا يقطع أمله من رحمته جل وعلا إلا بشيئين ـ
واحد أن يتبع نفسه وهواه , أي شيء تأمره نفسه وهو يتبع نفسه ـ
والثاني الاعتقاد خلاف اعتقاد أهل السنة والجماعة هذا مصيبة المسلمين جميعا مثل القدريون والمرجئة والمعتزلة والخوارج ليس كلهم كافرين ولكن أرسوا ما حصل لهم من العلوم ولا يسمعون أحدا , القدريون :قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :هم مجوس هذه الأمة . لا بد أن نحفظ زمام أنفسنا .
حق المؤمن في كل الأمور بدون الإفراط أو التفريط تمسك بالقيام بواجب المحبة بقدر طاقتك فنحن بشر ضعيف , لا تهمل صلواتك في الأوقات المخصوصة ولا تترك قراءة القرآن الكريم بالتدبر ولا تترك أورادك الصباحية والمسائية واذكر كثيرا ولا تتعلق بأي شخص هذا موافق وهذا مخالف حين ذاك تنسى نفسك وتتعلق بالآخرين وحساب الآخرين ليس علينا حسابهم عليهم .
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك أدع في كل الأوقات خاصة بعد الصلاة لا تنس سيد الاستغفار والصلوات على الرسول عليه الصلاة والسلام , إذا تصلي عليه تفكر كأنه عليه الصلاة والسلام مثل الشمس المشرقة يطلع نوره من الروضة الشريفة وينتقل إلى المؤمنين جميعا هكذا نصلي على الرسول عليه الصلاة والسلام .
لا بد أن تتمسك بالأسباب في معيشتك الحلال في داخل الشريعة بقدر طاقتك ولكن إذا تتمسك بأسباب المعيشة لا تنس حظك من الآخرة كذلك حين ذاك لا يعد معيشتك دنيا بل من الآخرة .
إني أحبكم ولو لم يكن بيني وبينكم قرابة أو جوار ولكن بيني وبينكم تمسك بالشريعة والسنة النبوية مع الطريق . علامة المحب يطلع في وجهه .
من يريد أن يحافظ على الصفوة لا بد أن يذكر كثيرا ويتمسك بالشريعة حتى تنتقل من هذه الصفوة التي أنت فيه إلى صفوة أقوى .
وصية للنساء :لابد لكِ أن تحافظي على الصلوات المفروضة في الأوقات المخصوصة ولا تؤخري صلاتك لأجل شؤون البيت ,أولاً صلي وبعده تمسكي بشؤون البيت . اقرئي القرآن الكريم بقد الإمكان لا تخالفي زوجك , لو تخالفي زوجك والله تعالى لا يرضى عنك حتى يرضى عنك زوجك هذا حقوق الزوجية , وتربي أولادك إذا كبروا على الصلاة وقراءة القرآن لا تتجاوزي عن حدك ولا تكسري قلب زوجك . وفقكم الله .
التعلق البارد بين الأحباب هذا من طبيعة النفس الأمارة وإلا (إنما المؤمنون إخوة) خصوصا أهل الطريق وإذا وجدت هذا بين اثنين ليس لنا إلا النصيحة إذا قبل نعمة وإذا لم يقبل لا نعاديه , مراد الله من خلقه على ما هم عليه .
لا بد أن لا نتجاوز حدود الشريعة , الشريعة سياجنا .
أخرج نفسك من البين أذكر كثيرا اقرأ القرآن الكريم بالتدبر اترك حب الدنيا لا تترك الشغل بل اترك حبه من قلبك هذا بلاء مصيبة علينا ما رأيت أهل الدنيا رموا حب الدنيا عن قلبهم . أولياؤنا قالوا واحد من أربعين يخرج من الدنيا بالإيمان والباقي بلا إيمان سبب هذا طاعون المادة غيره لا يوجد, كم شخص تقول عنه جيدا لكن تتفكر تجد فيه طاعون المادة نعوذ بالله .
الحب بدون عمل لا يفيد , العلم آلة الخشية بشرط أن لا يغلب نفسك على الخشية (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
قوله تعالى (كلوا واشربوا) هذا أمر الله (ولا تسرفوا)هذا نهي الله ,منهم يأكلون ويشربون مثل البهائم وإذا تقدم سنه يكون صعبا . كما أن الجوع المتجاوز عن الحد يكون شر من التخمة (ورب مخمصة شر من التخم)
كيف يتجرد من حظوظه النفسية ؟ أترك النفس كما قالوا تركت الهوى فقعدت على الهواء .نرجو الله أن يصلحنا وإياكم من يترك الهوا يقعد في الهواء لكن إذا لم يكن موافق للشريعة :قشة لا يساوي عندي ولذا أقص جناحيه حتى يسقط على الأرض .
واجب النساء : لا بد أن تلزمن بيوتكن ولا تتكلمن بما لا يعني ولا تذهبن إلى أماكن الاختلاط فالشريعة المحمدية تنادي النساء إلى بيوتهن إن شئت تتبعي الشريعة وإن شئت تختلطي بالرجال لعنة الله على من خالف .
لو كانت من أهل الطريق لا تذهب إلى الاختلاط .الذي أنتِ فيه من الاختلاط في الجامعة شؤون الشيطان والنفس الأمارة .أولا عليك أن تتركي هذا فالشريعة تنادي النساء إلى بيوتهن . يا ستار نعوذ بالله هي تعيش في خارج الشريعة وتدعي بأخلاق أهل الشريعة هذا لا يجتمع . إذا تتركي الاختلاط وتقعدي في بيتك وتتمسكي بسنة الرسول عليه الصلاة السلام والشريعة المحمدية خير لك. أنت بهذا الوصف خارج الشريعة , عينكِ ترى كم شخصا يقع في قلبك هذا أحسن من ذاك؟ . استحي من الله تعالى. وواجب الرجال الغيرة على النساء معناه أنت لست غيورا لو كنت غيورا لا ترضى عنها ولا تتكلم معها كيف حملت أسئلتها وهي خارج الشريعة .
أترك نفسك الأمارة .الذي خلقك لا يرضى بتمسكك بنفسك (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه) لا بد أهل الطريق يرون الذين خارج الطريق كيف تمسكوا بالنفوس. كبرهم حاكم عليهم لا بد أهل الطريق يعتبرون هذا مخالفا وإذا كان عنده يترك .
نحن ندعو وإذا يوجد بالقدر لا مانع لأحد , وإذا لم يوجد بالقدر كل العالم يدعون لا يحصل ,لا تحزن .لا بد أن ترضى بما يرضى الله به جل وعلا .
قال تعالى ( أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ) الأولاد إذا كبروا على منوال الشريعة موافقا للسنة النبوية هذا جيد , وفي هذا العصر:قلّ.نرجو الله أن يصلحهم . شهرة الأولاد في قلوب المؤمنين ليس جيدا .

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر حمود ; 11-12-2015 الساعة 07:46 PM
محب الاحباب غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-20-2012
  #2
عبدالقادر حمود
أبو نفيسه
 الصورة الرمزية عبدالقادر حمود
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: سوريا
المشاركات: 12,181
معدل تقييم المستوى: 10
عبدالقادر حمود is on a distinguished road
افتراضي رد: النسخة النهائية لزيارة 14-02-2012 الدكتور نبيل

بسم الله ما شاء الله

حفظهم الله ونفعنا بعلومهم وبركاتهم وامدنا من فيوضهم واسرارهم


اسعد الله سيداي عبد القادر و الدكتور نبيل كما يسعدون الاحباب بنقل الدرر الجامية
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرزاق ; 02-20-2012 الساعة 11:35 AM
عبدالقادر حمود غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-21-2012
  #3
فاروق العطاف
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 107
معدل تقييم المستوى: 16
فاروق العطاف is on a distinguished road
افتراضي رد: النسخة النهائية لزيارة 14-02-2012 الدكتور نبيل

جزى الله سيدنا خير الجزاء .وجزاكم الله خير الجزاء.
وصايا سيدنا صريحة وواضحة وضوح الشمس لايزيغ عنها إلا مراوغ لأنها على السنة البيضاء الواضحة .أسأل الله بجاه سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام وبجاه الأنبياء عليهم السلام وبجاه جميع أولياءه أن يوفقنا للتمسك بها وأن يوفقنا لمخالفة أنفسنا الأمارة بالسوء وأن يرزقنا الثبات على الحق وأن يجعل عملنا في ازدياد وأن يرزقنا الإخلاص التام والموافقة للسنة الشريفة والعلم الذي يرضي الله تعالى عنا .وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

التعديل الأخير تم بواسطة فاروق العطاف ; 02-21-2012 الساعة 04:21 PM
فاروق العطاف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-21-2012
  #4
حمامة المدينة
مشرفة القسم العام وقسم التراث والتاريخ
 الصورة الرمزية حمامة المدينة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 645
معدل تقييم المستوى: 15
حمامة المدينة will become famous soon enough
افتراضي رد: النسخة النهائية لزيارة 14-02-2012 الدكتور نبيل

جزى الله خيرا كل من نقل وساهم في وصول هذه الدرر إلينا
__________________
حمامة المدينة غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-22-2012
  #5
فراج يعقوب
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,269
معدل تقييم المستوى: 16
فراج يعقوب is on a distinguished road
افتراضي رد: النسخة النهائية لزيارة 14-02-2012 الدكتور نبيل

جزاك الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
__________________
اللهم صل على سيدنا محمد صاحب الكوثر صلاة لاتعد ولاتكيف ولاتحصر ننال بها الرضوان الأكبر وجواره يوم المحشر وعلى آله وسلم
فراج يعقوب غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-23-2012
  #6
غياث خانجي
محب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0
غياث خانجي is on a distinguished road
افتراضي رد: النسخة النهائية لزيارة 14-02-2012 الدكتور نبيل

جزاكم الله عنا كل الخير على النصائح القيمة وادام الله ههذه الخيرات
غياث خانجي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سبع خطوات تمنح قيادة آمنة لسيارة تعطل نظام كوابحها عبدالقادر حمود القسم العام 0 11-09-2012 04:27 AM
الوصية السادسة - عرض العبادة على الشريعة عبدالقادر حمود رسائل ووصايا في التزكية 2 07-27-2011 11:55 PM
الوصية السابعة عبدالقادر حمود رسائل ووصايا في التزكية 3 01-21-2011 12:43 AM
الوصية عبدالرحمن الحسيني المواضيع الاسلامية 0 06-12-2010 04:11 PM
برنامج Internet Download Manager النسخة 5.14 احمد قسم الحاسوب 1 05-16-2009 01:24 AM


الساعة الآن 02:20 PM




جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir