
تحريك الأصبع في التشهد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم أحينا بحبك وحب نبيك وأشغلنا بك عن كل ما سواك وأظهر على ظواهرنا سلطان لا إله إلا الله وتجلى علينا بأنوار جمالك ورحمتك يا رب العالمين وصل وسلم على شمس الجمال سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هل يعتبر ما يفعله البعض من تحريك الأصبع (المسبحة) رفعاً وخفظاً إلى الأعلى والأسفل معتمداً في مذهبٍ من المذاهب الأربعة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فمذهب الحنفية أنه يسن الإشارة بالمسبحة عند الشهادة يرفعها عند النفي (لا إله) ويضعها عند الإثبات (إلا الله).
ومذهب المالكية أنه يستحب تحريك السبابة يمينا وشمالا ناصبا حرفها إلى وجهه لا لجهة فوق وتحت تحريكا وسطا من أول التشهد إلى السلام.
ومذهب الشافعية أنه يسن رفع الأصبع المسبحة عند الإثبات (إلا الله) ويبقيها مرفوعة إلى السلام.
ومذهب الحنابلة أنه يسن أن يشير بسبابة يده اليمنى بأن يرفعها من غير تحريك لها في تشهده ودعائه في الصلاة وغيرها عند ذكر لفظ الله تعالى.
وعليه فما يفعله البعض من تحريك الأصبع بشكل مستمر للأعلى والأسفل ليس معتمداً في مذهب من المذاهب الأربعة السنية. والله الموفق.
الشيخ سيف العصري
__________________
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي
صلى عليه الله ُ في الايات ِ
وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً
لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات