عمار جواش
السيد "زياد سلطان" بائع للمصوغات الفضية في سوق المهن اليدوية، تحدث لنا عن الخان فقال: «يعود هذا البناء إلى العهد العثماني ولقد كان في البداية "تكية"، و"للتكية" وظيفة أساسية في ذلك الوقت فهي مدرسة تدرس فيها علوم القرآن واللغة العربية ومكان لإقامة الشعائر وفرائض العبادة، وكانت ناعورة "الجسرية"- المجاورة للتكية- وقفاً لهذه التكية وبعد ذلك تم تحويله إلى نزل لاستراحة المسافرين والحجاج».
الخان "سليم الأول" العثماني عام 970 هجري، وهو نموذج مثالي للخانات العثمانية القديمة لاحتوائه على عدد كبير من الغرف لنزول المسافرين إضافة إلى وجود مسجد بداخله، وعرف هذا الخان أيضاً بخان "العسكر" فترة من الزمن حينما كان يتخذ مقراً للجنود الخيالة في أواخر العهد العثماني، وتحول إلى ثكنة عسكرية للجنود الفرنسيين في فترة الاحتلال الفرنسي، وبعد الاستقلال أصبح هذا الخان دار للأيتام».
مرهف أرحيم الخان وحول الفناء غرف صغيرة متعددة خصصت للمسافرين».
زياد سلطان الحرف».| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أول مؤتمر صوفى عالمى برئاسة شيخ الأزهر يناقش الإصلاح بمشاركة "البوطى" و "الجفرى" و "بن بيه" و"مفتى ا | عبدالقادر حمود | المناسبات الدينية واخبار العالم الاسلامي | 0 | 09-17-2011 05:09 PM |
| خبز "القالب".. نموذج غذائي وطقس اجتماعي | الـــــفراتي | القسم العام | 0 | 05-24-2011 10:17 PM |
| "دار التراث" في "الرقة"... نموذج الماضي برؤية الحاضر | الـــــفراتي | القسم العام | 0 | 05-23-2011 09:43 PM |
| بعد ارتياح عام بخروجه من " باب " وزارة المالية.. "محمد الحسين" يعود الى السوريين من " شباك " رئاسة م | الـــــفراتي | القسم العام | 0 | 04-26-2011 01:42 PM |
| بالصور النادرة ..قصة الوالي " جميل باشا " الذي سميت محلة الجميلية باسمه ..بقلم المحامي علاء السيد | الـــــفراتي | ركن التاريخ | 0 | 03-02-2011 10:37 PM |
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها