موضوع رائع أخي أبو معاوية

اسمح لي أن أضيف نقطتين
الله عزّ وجلّ لم يعلن الحرب إلا على اثنين, آكل الربا, بنص الكتاب المبين.
والذي يعادي الأولياء بنص الحديث الصحيح.

وهذا إن دل فيدل على عظم مقام الأولياء عند الله فهوم المؤمنون حقّا وبالتالي تؤيده الآية: إن الله يدافع عن الذين آمنوا.

النقطة الثانية
هي أن بعض من يعادى أولياء الله وينتقص منهم يأخذ كلامهم على ظاهره -غالبهم من المشبهة والحشوية الذي يعتقدون أن الله جسد له اعضاء من عين ويد ورجل وساق وأنه أمرد- غالب هؤلاء يأخذون بظاهر النصوص, مما ساقهم حتف أنوفهم إلى عقيدة التجسيم, وإلى تكفير الأولياء الكبار كالجنيد والبسطامي والحلاج والشيخ الأكبر وسيدنا الشاذلي وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين.
ولكن هؤلاء المجسمة أعداء الأولياء إن ألزمتهم بمذهبهم -الأخذ بظواهر النصوص- في هذا الحديث: صرت سمعه..... تراه يحتار في الجواب لأن حمل الحديث على ظاهره كفر.
يقول سيدي ابن عطاء الله السكندري: وصولك إلى الله وصولك إلى العلم به, وإلا فحاشا ربنا أن يتصل به شيء أو يتصل هو بشيء. أوكما قال رضي الله عنه.

تقبل مروري
وسكرا على الموضوع الرائع.